Skip links

المقالات

Best-in-class design and development team.

حكاية العمليات بدون جراحة على مدى عقود وأعوام لم يكن أمام المريض عندما يقع فريسة لمرض معين إلا أحد حلين: الأول هو العلاج الدوائي في أقصى اليمين. الآخر هو الحل الجراحي في أقصى اليسار. 

ولا يوجد بين هذين الحلين في هذا الفراغ الواسع أي اختيارات أخرى. فإذا شُفي المريض بالحل الدوائي فيها ونعمة والحمد لله، وإذا لم يشف فما عليه إلا الأخذ بالحل المقابل الجراحي والذي قد لا يفضله كثير من المرضى.

 ورغم النجاحات الكبيرة والعظيمة للجراحة على مدى الأعوام إلا أن التساؤل الذي ألح على الكثير من المرضى وعلى الأطباء أيضا: هل كل الحالات تحتاج إلى جراحة مفتوحة كبيرة ؟! ألا توجد وسيلة أخرى أبسط من الجراحة للتعامل مع الحالات الأقل تعقيداً؟ 

وفي هذه الفجوة العلاجية بين العلاج التحفظي أقصى اليمين، والعلاج الجراحي أقصى اليسار جاءت فكرة "العمليات غير الجراحية“ أو الجراحة بدون جراحة وهذا ما اتاحته الأشعة التدخلية من أين جاءت فكرة الأشعة التدخلية : 

المرحلة الأولى: جاء هذا التطور مع الثورة الهائلة في التنظير داخل جسم الإنسان وذلك عندما اقتحم الكمبيوتر الطب.

 فدخلت علينا أساليب جديدة لم نكن نعرفها لكي ننظر في جسم الإنسان: فظهرت أولا الموجات الصوتية في أوائل الستينات وظهرت الأشعة المقطعية بالكمبيوتر في أوائل السبعينات وظهر الرنين المغناطيسي في أوائل الثمانينات ومعهم ظهرت القسطرة الرقمية والتي أمكن من خلالها الإبحار في جسم الإنسان إلى أبعد الأماكن.كانت هذه هي المرحلة الأولى من هذه الثورة والتطور التكنولوجي في أساليب التصوير والتنظير الطبي.

 المرحلة الثانية: ثم جاءت بعدها المرحلة الثانية وفيها اتضح لنا هناك نوافذ جديدة يمكن الدخول إلى جسم الإنسان من خلالها بما لا يتطلب الشق الجراحي أو فتح جسم الإنسان بالمشارط والآلات الجراحية المعتادة فكان السؤال الذي يليه: طالما أن هناك نوافذ لدخول جسم الإنسان غير الفتح فلماذا لا نصمم آلات دقيقة وذكية نستخدمها للمرور من خلال تلك النوافذ إلى جسم الإنسان وأعضائه. 

المرحلة الثالثة: وكانت المرحلة الثالثة: والتي فيها تم تصميم أدوات وآلات دقيقة وذكية يمكن إدخالها من خلال تلك النوافذ إلى العضو المصاب وإجراء تدخل جراحي: وظهرت القساطر المتنوعة ومتناهية الصغر التي لا يتعدى قطرها نصف مللي والإبر المختلفة الثابتة والديناميكية والبالونات والحلزونات والدعامات والمواد الغروية اللاصقة واللدائن والشفرات الصغيرة وغيرها... 

حتى أنه لم يعد مكان في جسم الإنسان لم تصل إليه أيدي أطباء الأشعة التدخلية لإجراء علاج هام ومفيد من المخ حتى القدمين. إذن فماذا تعني كلمة "بدون جراحة" هي نوع من الجراحات المبسطة تهدف إلى الدخول في جسم الإنسان تحت الاسترشاد بالأشعة باستخدام التسهيلات التي تمنحها الأشعة من دوائر تليفزيونية وأشعة مقطعية وموجات صوتية وأدوات دقيقة وذلك بهدف الوصول لنتائج علاجية مماثلة للجراحة التقليدية ولكن بأساليب أقل اقتحاما وأخف وطأة من أساليب الشق الجراحي المعتاد. كيف يتم ذلك ؟

هناك وسيلتين يتم استخدامها إما:

1- عن طريق الشرايين أو الأوردة: وهو ما نطلق عليه القسطرة العلاجية أو العلاج من داخل الشرايين مثل علاج تشوهات الأوعية الدموية والوحمات حقن الأورام وإيقاف النزيف وحيث أن لكل عضو في جسم الإنسان شريان يغذيه فإنه يمكن الوصول لهذا العضو ودخوله إذا ما أبحرنا بالقسطرة إلى داخل هذا العضو تحت الاسترشاد وبالدوائر التلفزيونية الرقمية.

 2- عن طريق الوخز المباشر: من خلال النوافذ الآمنة التي أصبحت معلومة لدينا تحت أجهزة الأشعة المطبعية مثل: تفتيت وشفط الانزلاق الغضروفي بدون جراحة - تفريغ الخراج والتجمعات - تقوية العظام الهشة… وغيرها وكلها دون شق جراحي

 كلمة أخيرة : ولن نكون متجاوزين للحقيقة إذا ما قلنا أن علم الأشعة التدخلية يعتبر أسرع وأرقى علوم الطب تطورا ويلقى قبولا كبيرا و تهافتا من الأطباء في العالم أجمع حيث أنه يعتبر بحق وكما قيل (جراحة القرن الحادي والعشرين) فهو يزوج الطب بالتكنولوجيا التي أصبحت لا حدود لها

 

 

مجالات الأشعة التداخلية والقسطرة العلاجية حقن الشريان النازف الحاد والمزمن بالقسطرة (على سبيل المثال: نزيف الأنف المتكرر، قرحة المعدة الإثنى عشر، والبصاق المدمم، نزيف الشرج، نزيف البولي المتكرر، النزيف المهبلي، الناسور الشرياني الوريدي في جميع أجزاء الجسم...) إلى جانب النزيف بعد العمليات الجراحيه والولادة علاج الوحمات الدموية الشريانية والوريدية والأورام المدممة في جميع أجزاء الجسم بالقسطرة والمخ تحت الاسترشاد بالأشعة التلفزيونية كعلاج دائم أو قبل إجراء جراحة - لا جراحة دون حقن مسبق توسيع الشرايين وزرع الدعامات في كل من 

١) الأطراف: في حالات انسداد أو ضيق الشرايين

 ٢) القدم السكري

 ٣) الكلى: لعلاج الضغط

 ٤) الشريان السباتي: قصور الدورية الدموية المخية أورام الكبد الأولية والثانوية إما عن طريق

  1.  إرضاع الورم بالجرعات المحدودة من المواد الكيماوية مع غلق الشريان بواسطة القساطر متناهية الصغر- TACE 
  2.  التردد الحراري - RFA 
  3. الميكروويڤ - MW 
  4. حقن المواد المشعة في حالات الأورام المصحوبة بانسداد الوريد البابي - بالقسطرة - Y90 

 

علاج الورم الليفي بالتجفيف بالقسطرة عند السيدات مع الاحتفاظ بالرحم العلاج الأمثل تحت مخدر موضعي أو نصفي دون شق جراحي علاج تضخم البروستاتا عند الرجال بالقسطرة تحت مخدر موضعي لتقليص الحجم وعلاج الأعراض يتجنب الأعراض الجانبية للمنظار علاج دوالي الخصية عند الرجال بالقسطرة العلاج الأنجح والأبسط وقليل الارتجاع تحت مخدر موضعي علاج تمدد الشرايين (الانيوريزم) والعيوب الخلقية في الرئة كبديل كامل لجراحة كبرى علاج التمدد الشرياني (انيوريزم) في المخ عن طريق الحشو بالحلزونات البلاتينية الانفصالية، كبديل للجراحة علاج الطحال الشره في حالات الأنيميا بالحقن كبديل للاستئصال الجراحي عمل وصلة بين الوريد الكبدي والوريد البابي بالقسطرة في حالات ارتفاع ضغط الوريد البابي المتسبب في

 ١) الاستسقاء البطني المقاوم للعلاج

 ٢) نزيف دوالي المرييء والمعدة المقاوم للحقن بالمنظار وكذلك حالات (البد كياري) وحده استخراج وشفط الانزلاق الغضروفي القطني والعنقي دون جراحة، تحت مخدر موضعي حقن الأسمنت الطبي في حالات هشاشه العظام بزل جميع التجمعات الدموية والسوائل والخراريج تحت الاشعة المقطعية أخذ عينات تحت الأشعة المقطعية أو الصوتية بالإبرة (اختيار الحالات طبقا لمعايير علمية ثابتة)

 ورام الكبد ازدادت شيوعاً في وقت لم تفلح الجراحات في وقف زحف المرض اللعين. • نسبة الأورام القابلة للجراحة لا تزيد عن 10%. • حقيقة أن تطور جراحة زرع الكبد قد فتحت بابا لعلاج المرض اللعين ولكن العدد المحدود للمرضى المنتفعين بهذا العلاج إلى جانب تكلفته - الباهظة جعلت دوره محدودًا للغاية. • ولذا كان لا بد من وجود علاجاً متاحاً وفعالاً ويمكن لعدد أكبر من المرضى أن ينتفع به… وهو "العلاج التدخلي" العلاج التدخلي ويشمل:

  1. التدمير بالتردد الحراري Radiofrequency Ablation - منذ عام 2000 
  2. التدمير المايكروويف

 Microwave Ablation 3. التلطيف بالحقن بالقسطرة Chemo-Embolization - منذ عام 1986

  1. الحقن بالكحول
  2. الجمع بين هذه الوسائل كلها. 
  3. الحقن بالحبوب الذكية المحملة بالمواد الكيماوية DEB-TACE 7. الحقن بالمواد المشعة Radio embolization Y90

 أولا: التردد الحرارى أو الميكروويف: • يهدف لقتل خلايا الورم. • يناسب الأورام الأقل من 5 سم • بالوخز المباشر بإبرة صغيرة تحت الاسترشاد بالأشعة الصوتية أو المقطعية. • تحت منوم وقتى – دون شق جراحي – إقامة عدة ساعات • نتائجه مماثلة لنتائج الجراحة للأورام التي تقل عن 3 سم 

ثانياً: الحقن بالقسطرة: • للسيطرة على نشاط الورم وتحسين الأعراض. • يتم على جلسة أو جلستين • عن طريق إدخال قسطرة من شريان الفخذ إلى شريان الكبد بالاسترشاد بالدائرة التلفزيونية. • ثم حقن خليط من جرعات محدودة من المواد الكيمائية داخل الشريان المؤدي للورم ثم غلق الشريان (ما يسمى إرضاع الورم بالمواد الكيمائية). • آثار جانبية محدودة. • يتعامل مع الأورام الأكبر بلا حدود • اختيار الحالات المناسبة طبقا للحالة الوظيفية للكبد

 ثالثا: حقن الكحول: • الوخز المباشر بإبرة رفيعة بالاسترشاد بالأشعة الصوتية. • الأورام أقل من 2 سم. • يهدف إلى تحلل خلايا الورم. • ذات تأثير وفاعلية محدودة.

 رابعاً: الخلط بين هذه الطرق وبعضها: على سبيل المثال: إجراء حقن بالقسطرة ورم كبير 7 سم (مثلا) بهدف تصغيره ثم قتله بالتردد الحراري أو العكس، كأن يتم قتل خلايا الورم بالتردد الحراري ثم إعطاء جرعة منشطة من المواد الكيمائية المحدودة عن طريق القسطرة خامسا: الحقن بالحبوب الذكية المحملة بالمواد الكيماوية: تمتاز الطريقة باستخدام حبوب ذات مقاييس متناهية الصغر ولها خاصية امتصاص المواد الكيماوية والاحتفاظ بها على مدى عدة أسابيع حتى أنه عند حقن الحبيبات بالقسطرة داخل الورم يقوم بإفراز تلك المواد الكيماوية بصفة منتظمة ومكثفة بما لا يسمح للمواد الكيماوية بالتسرب إلى الدم خارج الكبد ويمتاز المركز بأنه تجري فيه الوسائل كلها في مكان واحد وبكفاءة عالية لإعطاء أفضل فرصة للمريض.

 سادسا: حقن المواد المشعة: • ولها خاصية التعامل مع الأورام المتشعبة أو تلك المصحوبة بانسداد في الوريد البابى • يتم اختيار المرضى لها طبقا لمعايير خاصة أسئلة شائعة عن حقن الورم الكبدي ما هو حقن الورم الكبدي؟ هو إجراء طبي يهدف إلى السيطرة على التفاعل السرطاني للخلايا الورمية عن طريق حقن كميات محدودة من الأدوية الكيميائية مباشرة في الشريان المغذي للورم ماذا تعني بالحقن مباشرة في شريان الورم؟ ذلك باستخدام قسطرة متناهية الصغر يتم إدخالها عن طريق شريان الفخذ تحت مخدر موضعي، وقيادتها بواسطة طبيب الأشعة التداخلية المتمرس مسترشدًا بدائرة تلفزيونية تحت الأشعة التدخلية هل يغني هذا الحقن عن العلاج الكيميائي التقليدي؟ بل ويتفوق عليه، حتى أن العلاج التقليدي لم يعد له دور فما هي المميزات؟

 ١) جرعة الدواء الكيميائي انخفضت بنسبة ٢٠٠:١٠٠٪ . وبناء عليه فالأعراض الجانبية المزعجة قد تقلصت أو تلاشت (ولذا يحلو لنا تسمية هذه الطريقة باسم - إرضاع الورم) 

٢) يتم مزج الدواء بنوع خاص من الزيوت الطبية التي تسمح للدواء بالالتصاق والبقاء داخل الورم لمدد طويلة فيزداد مفعوله)

 ٣) بعد حقن المزيج يقوم الطبيب بحقن مواد دقيقة لسد الشعيرات الدموية المغذية للورم ليحبس المزيج داخل الورم كي تزداد فعاليته الدواء أكثر وأكثر) كل هذه العوامل أعطت الأفضلية لهذه الطريقة في علاج أورام الكبد الغير قابلة للجراحة هل الأثر العلاجي ناتج عن فعالية الدواء؟ نعم… ولكن بالإضافة أيضاً إلى غلق الشريان المغذي للورم والذي يؤدي في كثير من الأحوال إلى تقلصه أو تآكله جزئياً نتيجة منع الأكسجين عنه… ولذا فإن المفعول العلاجي مزدوج. هل تغني هذه الطريقة عن الطرق الأخرى كالجراحة أو التردد الحراري؟ لا… فلكل من هذه الطرق المريض الأنسب لها. فالمرضى المناسبون للجراحة لا تتعدى نسبتهم الـ ١٠٪ من مجموع مرضى سرطان الكبد (بسبب أن الحالة العامة للكثيرين لا تتحمل الجراحة) والتردد الحراري يناسب الأورام التي لم تتعدي 3 سنتيمترات أو أقل. والحقن يمكنه استقبال مرضى بأحجام أكبر ولكن تحت معايير مناسبة من وظائف الكبد… وفي كل الأحيان فإن خبير الأشعة التدخلية يقوم باختيار العلاج الأنسب لكل مريض على حدى هل هناك استعدادات خاصة قبل الحقن؟ يتأكد الطبيب عن طريق التحاليل الطبية من كفاءة الكبد ونسبة السيولة وكفاءته الكلية. وكذلك عن طريق الأشعة المقطعية أو الرنين لتوصيف الورم وعدم وجود انسداد في الوريد البابي للكبد وفي يوم الحقن يحضر المريض إلى المركز لتناول محاليل عن طريق الوريد قبل الحقن ممتزجة ببعض العقاقير وبعدها تتم القسطرة تحت مخدر موضعي... يستغرق الإجراء حوالي نصف ساعة في المتوسط… يكون المريض بعدها لمدة ٤ ساعات تحت الملاحظة مع تكرار المحاليل يغادر بعدها المركز إلى منزله هل هناك قدر من المعاناة أثناء أو بعد الإجراء؟ أثناء الإجراء لا توجد أي آلام. في نهايته قد يبدأ المريض بالإحساس ببعض الألم المؤقت الذي يتم مداواتهم بالمحاليل. وقد يشعر المريض خلال اليومين التاليين بارتفاع محدود بالحرارة وميل للقيء وقليل من التقلصات يتم السيطرة عليها بالأدوية التحفظية المعتادة ولا تمنعه عن أداء وظائفها المعتادة دون الإجهاد هل يحتاج المريض للمتابعة؟ بالضرورة ، فمواجهة مرض بهذه المواصفات هي إعلان للحرب مثل الحرب على الإرهاب يحتاج إلى يقظة تامة من المريض والفريق الطبي المعالج. والإجراء المتبع هو عمل أشعة مقطعية ثلاثية وتحاليل كاملة بعد شهر من الحقن لتحديد مدى الحاجة لإجراء جلسة حقن جديدة وتحديد الطريقة والجرعة المناسبة أخيرًا هل هناك تطورات حديثة في هذا المجال؟ 

فعلاً… استحدث العلاج بالحقن "بالحبوب الذكية" والتي ببساطة تقوم بامتصاص الدواء قبل حقنه في المريض ثم يقوم الطبيب بحقن هذه الحبوب بنفس الطريقة السابقة داخل شريان الورم. وميزة هذه الحبوب أنها تطلق الدواء داخل الورم بطريقة تدريجية ولمدة طويلة تسمح بتفاعل لأطول مدة ممكنة مع الورم، هذا إلى جانب سد الشريان ومنع الأكسجين وماهو دور الحقن بالحبيبات المشعة؟ من الناحية التقنية فهي تكاد تكون مشابهة للحقن الكيمائي أو الحبيبات مع بعض الاحتياطات التي تمنع تسرب المادة المشعة إلى الرثة أو الأمعاء. وهي قد تتيح لبعض المرضى الذين يعانون من ورم غير محدد المعالم أو أولئك الذين يعانون من انسداد في الوريد البابي يمنع استخدام المواد الكيمائية في منحهم فرصة للعلاج التلطيفي إلا أنه علاج باهظ التكلفة.

تفتيت وشفط الإنزلاق الغضروفي هو استئصال حقيقي للغضروف حيث يتم استخراجه من بين الفقرات من خلال ثقب لا يتجاوز 2 مللي (نطلق عليه أصغر ثقب في عالم الطب) دون شق العضلات أو كسر العظام وبعيدًا عن العمود الفقري وهو الإجراء الغير جراحي الوحيد المكافئ للجراحة حيث أنه يسمح باستخراج أكبر كمية من نواة الغضروف (وهو ما لا تسمح به الوسائل غير الجراحية الأخرى) وذلك لقدرته على استخدام قدرة شفط عالية وذلك عن طريق جهاز للتحكم في التفتيت والشفط قمنا بتصميمه وتسجيل براءته في أكاديمية البحث العلمي عام 1989 وتطويره بعد ذلك. ومنذ ذلك الحين فقد قمنا باستخدامه في علاج ما يقرب من 5000 مريض انزلاق غضروفي قطني وعنقي على مدى الـ 25 عام الماضية (وهو أعلى معدل في العالم أجمع) بنسب نجاح ارتقت على مدى السنين من 70% إلى وصلت إلى 85% دون مضاعفات (المضاعفات نسبتها 1 في الألف) وأكثر ما يميز هذه الطريقة هي الأمان التام . بالشفط نحن لا نكتفي بعلاج العرض (الألم) ولكننا نقتلع السبب (نواة الغضروف) مميزات التفتيت والشفط ما يلي:

 1) إنه استخراج حقيقي للغضروف وتسليمه للمريض

 2) تتم من خارج القناة العصبية والعمود الفقري (تامة الأمان)

 3) لا ينتج عنها تليفات تؤذي الأعصاب فيما بعد العملية 

4) لا يتم شق للعضلات أو كسر للعظام فيحتفظ الظهر بقوامه القوي

 5) فترة نقاهة قصيرة وتؤهل المريض للعودة سريعا لحياته العملية

 6) تناسب الشباب والرياضيين ورجال الأعمال وبدانة الجسم

 7) يمكن إجراؤها في حالات ارتجاع الغضروف بعد الجراحة

 8)لا تتعارض مع أي جراحات مستقبلية إذا احتاج المريض

 9) لا تحتاج إلى تثبيت الفقرات أو تركيب أي أجهزة تعويضية

 10) تجرى تحت مخدر موضعي دون آلام مع تجنب أخطار المخدر العام وحقيقة أن الطريقة كانت ومازالت تجتذب الكثير من المرضى على مدى ما يزيد عن عقدين من الزمان لهو أكبر دليل على جدواها وفاعليتها على مدى السنين، وذلك دون دعاية رخيصة أو أبواق إعلامية مدوية… فهي كما يقول علم التسويق: السلعة الجيدة تروج عن نفسها

نزيف المخ: الأنيوريزم والوحمات الدموية هو من أشد أنواع نزيف المخ فتكا وألمًا، ويطلق عليه نزيف تحت الأم العنكبوتية وهو ناتج عن حدوث انتفاخ بالوني في إحدى شرايين المخ والذي عادة ما يكون ذو جدار رقيق يتسرب منه الدم دون سابق إنذار وأهم مظاهره هو صداع شديد مفاجئ و تيبس وألم في خلف الرقبة يصفه المرضى بأنه أبشع صداع يمكن أن يتعرض له إنسان، وعادة ما يُفقد المرضى الوعي ولا يوجد وسيلة لتجنب الوفاة إلا التدخل لإيقاف النزيف ومنع تكراره وحتى سنوات قريبة كانت الوسيلة الوحيدة هي إجراء جراحة خطيرة تنطوي على فتح الجمجمة والبحث عن مكان الانتفاخ في أماكن غائرة في المخ ثم تركيب مشبك لفصل الانتفاخ عن الدورة الدموية (راجع الصورة التوضيحية في اليوم الصور). وهي جراحة خطيرة ومعقدة وكثيرًا ما تخلف عاهات مستديمة أو قد تفضي إلى وفاة والجديد: هو العملية غير الجراحية والتي تتم باستخدام قسطرة متناهية الصغر يتم إدخالها من شريان الفخذ وقيادتها تحت الاسترشاد بالأشعة حتى شرايين المخ ومنها إلى داخل تجويف الأنيوريزم. ومن خلال تلك القسطرة نقوم بدفع مجموعة من الحلزونات البلاتينية متناهية الصغر (كويلز) واحدًا تلو الآخر حتى يتم غلق الأنيوريزم ومنع تدفق الدم فيه. وتمتاز هذه الطريقة عن نظيرتها الجراحية بأنها: 

1- أكثر أمانا حيث تقاس نسبة الضرر فيها 1/7 من الجراحة

 2- أقل وبالا: حيث لا يتم فتح الجمجمة ولا التلاعب بأنسجة المخ

 3- فترة نقاهة قصيرة

 4- مكّنت كثير من المرضى استئناف حياتهم بصورة طبيعية أو ما شابه. ولقد أصبحت هذه الطريقة الأكثر استخداما وشيوعا في معظم بلاد العالم لعلاج 90% من الحالات وجدير بالذكر أن مصر لم تتخلف عن العالم حيث كان البروفيسور أحمد سامي أول من أدخل هذا العلاج في الوطن بل الشرق الأوسط حسن أجرى عمليته الأولى في أغسطس عام 1999 لمريض مازال يحيًا حياة طبيعية حتى الآن (من رجال القضاء) وبنفس الأسلوب العلاجي بالقسطرة التداخلية فإننا نقوم بعلاج حالات تشوهات الأوعية الدموية والوحمات الدموية في المخ بنفس الأسلوب إلا أننا لا نستخدم الملفات بل نستخدم الصمغ الطبي ومادة (الأونكس) لغلق التشوهات وتجدر الإشارة أيضا أن البروفيسور أحمد سامي هو من أوائل الأطباء في العالم الذين استخدموا هذا الأسلوب حين قام بعلاج أول مريضه عام 1986 دون تدخل جراحي، ومازال العطاء مستمرًا. والانطباع لدينا هو أن قسطرة المخ العلاجية هي من أدق العمليات التي تجري في الطب وأنها تحتاج إلى خبرة طويلة ومتراكمة عبر سنوات طويلة من علاج أعداد كبيرة من المرضى، ولذا ننصح كل مريض توجة إلى هذا النوع من العلاجات أن يتوخى الدقة في اختيار طبيبه المعالج من بين أصحاب الخبرة الطويلة طلبًا لأقصى حدود الأمان الصورة الجانبية توضح الأنيوريزم قبل وبعد الحشو بالحلزونات، وقد اختفى تماما

علاج الوحمات الدموية

علاج الوحمات الدموية منذ 1983 منذ عام 1983 تسهم القسطرة العلاجية بصورة فعالة في العلاج الكامل للوحمات الدموية حقائق:

 1- الوحمات الدموية هي تحورات خلقية (وأدبا لا نقول عيوب خلقية فالله قد أحسن كل شيء خلقه).

 2- هي نوع من الأورام الحميدة، تتصف بكونها كثيرة الدماء.

 3- استئصالها الجراحي يؤدى إلى ارتجاعها بصورة عشوائية وشيطانية (كالنبات الشيطاني).

 4- اتفقت كافة المراكز العلمية على أن أول خطوات العلاج يجب أن تبدأ بالحقن بالقسطرة لتجفيفها ثم العلاج بالأشعة أو الليزر أو الاستئصال الجراحي أو الاكتفاء بالحقن.

 5- تمتاز القسطرة العلاجية بأنها تستطيع الإبحار إلى لب أو صرة الوحمة وحقنها وهو المكان الذي لا يمكن الوصول إليه بأي وسيلة جراحية أو غيرها. الجهاز الدوري: لا مكان للجراحة بدون إجراء الحقن أولا.

 

 الحقن هو المحور الأساسي في العلاج الحديث للوحمات الدموية. وسائل الحقن: باستخدام القسطرة العلاجية حيث يتم حقن الشرايين المغذية للوحمة واحداً بعد الآخر باستخدام قساطر خاصة متناهية الصغر تستطيع الوصول إلى أدق الشرايين داخل صرة الوحمة. والقساطر المتناهية الصغر لا يتعدى قطرها 1 مللى. الحقن المباشر عن طريق الجلد ولكن تحت الاسترشاد الكمي والكيفي بالدوائر التلفزيونية. 

الفوائد: تسهيل إجراء استئصال جراحي وذلك عن طريق تجفيف الدماء بما يسمح بالاستئصال الجراحي الكامل. وكذلك تقليل كمية الدماء النازفة أثناء الجراحة. ربما يكون التجفيف بالقسطرة كافياً لتقليص حجم الوحمة وإيقاف نموها والنزيف نهائياً يمكن البدء في العلاج حتى أثناء الطفولة المبكرة بما يسمح بالقضاء على الوحمة في مهدها. يجرى لجميع أنواع الوحمات بحد عالي من الأمان من: المخ الأطراف الأحشاء الرئتين وكافة أجزاء الجسم. أ.د. أحمد سامى سعيد هو أول من أجرى عمليات حقن الوحمات الدموية في المخ في مصر والوطن العربي وذلك من عام 1987 وله الخبرة الأكبر في هذا المجال حيث يعتبر من الرواد في هذا المجال في العالم بأسره. ذلك لأن القسطرة تستطيع الإبحار إلى أماكن لا يستطيع المشرط الجراحي الوصول إليها.

تضخم البروستاتا بالقسطرة العلاجية منذ 2004 هي الطريقة الأحدث عالميا للتغلب على أعراض تضخم البروستاتا بدون جراحة أو مناظير وقد أتت الفكرة بعد نجاحنا في إيقاف النزيف الناتج من سرطان البروستاتا عند الرجال أو القادم من الورم الليفي لرحم السيدات الحقن بالقسطرة تحت الأشعة التدخلية... فلماذا لا تستخدم نفس الطريقة لتقليص حجم البروستاتا الحميدة المتضخمة لتخفيف اعراض الاحتباس البولي وزاد الاقتناع بالفكرة لما كان مرض تضخم البروستاتا يصيب الرجال في سنين متقدمة، وتزداد الأعراض كلما تقدم الرجال في السن. ومع تقدم السن تكثر الأمراض الأخرى المصاحبة من ارتفاع ضغط الدم، والسكر والقلب وقصور الدورة الدموية للمخ… وكلها أمراض تتعارض مع الإجراء الجراحي أو التخدير أو كلتاهما.

 وعليه فيظل المريض المسن لسنين حياته المتقدمة حبيس قسطرة البول و مشاكلها المتعددة لعدم لياقته للجراحة أو لخطورتها على حياته ويختلف مفهوم التدخل غير الجراحي اختلافا جوهريا عن الأساليب الجراحية المتاحة.ففي حين الإجراء الجراحي يتم عن طريق إدخال جهاز أو منظار داخل قناة مجرى البول (بكل معاناتها) فإن الإجراء الغير جراحي يأتي بفكرة مدهشة ومغايرة تماماً حيث أنه يتم من خارج قناة مجرى البول بل من خارج البروستاتا نفسها ! وتعتمد فكرة العملية غير الجراحية على تقليل كمية الدم المتجهة إلى الأجزاء المتضخمة من البروستاتا بما يؤدي إلى تقلصها التدريجي في الحجم (ذبولها) وانفراج الانسداد في المجرى البولي والسماح للبول بالتدفق. ويتم ذلك عن طريق إدخال قسطرة من شريان الفخذ تحت مخدر موضعي وقيادتها بأمان تام تحت التنظير بدائرة تلفزيونية تحت الأشعة التدخلية حتى الوصول إلى الشريان المؤدي للبروستاتا (والتي يعلمها طرقها طبيب الأشعة التداخلية المتمرس)، ثم يقوم بإدخال قسطرة متناهية الصغر لا يتعدى قطرها ١ مللي وأبحارها إلى داخل الشرايين الدقيقة المغذية للتضخم وحقنها بحبيبات خاصة مصنوعة من مواد خاصة لا تتفاعل ولا تتسبب في أعراض جانبية.

 وبعد أخذ صور تؤكد اتمام الحقن يتم إخراج القسطرة ولا يترك أي شيء داخل جسم المريض ويوضع رباط لاصق على مكان الوخز في الفخذ والذي يرفع بعد ٦- ٨ ساعات. ويمكن للمريض أن يغادر لمنزله طبقًا لحالته.

 وتجربتنا الشخصية في إيقاف النزيف البولي عن طريق حقن الشرايين المغذية سواء من البروستاتا أو المثانة تمتد لأكثر من عشر سنوات. إلا أن تجربتنا الشخصية في حقن تمدد البروستاتا لم تبدأ إلا منذ ثلاث سنوات بعد أن تابعنا نتائج التجربة الأوروبية في هذا المجال والتي بدأت مع أول تقرير قادم من البرتغال عبر المؤتمر السنوي للجمعية الأشعة الأمريكية والتي بشرت بالنتائج الأولية الناجحة لهذه العملية… وقد تابعنا بعدها التقارير القادمة من مراكز أوروبية وأمريكية تؤكد على النجاح الإكلينيكي لمدة ٣ سنوات و استفادة المرضى بصورة ازداد معها أعداد المرضى المقبلين للاستفادة من هذا الإنجاز… والأهم هو القلة والندرة في مضاعفاتها وكيف أنها تتجنب كل المضاعفات المصاحبة أو التابعة للجراحة التقليدي أو المناظير (لا سلس البول، ولا قذف منوي ارتجاعي، ولا ضعف جنسي ولا نزيف ولا تليف لمجرى البول) ولما تأكد لنا نجاح وأمان العملية بدأت تجربتنا المصرية منذ ٢٠١٤ واتحنا هذه الطريقة الرائعة لمرضانا المصريين. وكانت أول حالة لوالد أحد الأطباء الزملاء والذي كان يعاني من أعراض شديدة لا يستطيع معها ممارسة حياته اليومية ولا تسمح حالته إجراء جراحة أو مناظير.

 وها هو مازال ينعم بالراحة بعد قرابة السنوات الثلاثة. كلمة أخيرة: وتعدد الأساليب لا تعني أن أي طريقة جديدة جاءت لتلغي الطرق الأخرى.

 بل أن التعدد في النهاية يصب في مصلحة المريض. وأصبح لكل طريقة مرضاها، وبقي أن لا يحجب الطبيب مريضه عن أنسب طريقة تناسبه… (أعني التي تناسب المريض وليس الطبيب ..بالطبع!) أسئلة شائعة عن حقن البروستاتا ما الغرض من حقن البروستاتا بالقسطرة العلاجية؟ الغرض هو تصغير حجمها وتقليصها بما يسمح برفع الضغط عن قناة مجرى البول.

 وزوال أو تحسن الأعراض مع تجنب كافة الأعراض الجانبية المصاحبة للتدخلات الجراحية و المنظارية هل الإجراء آمن؟ بالقياس لآلاف الحالات التي أجريت في جميع أنحاء العالم في الإجراءات على قدر عالي من الأمان.

 واحتمالات الأعراض الجانبية لا تتجاوز ٢٪. ومعظمها قابل للتعافي. هل هذا الإجراء جراحي بمعني الكلمة؟ الإجراء مكافئ الجراحة من حيث الجدوى والفعالية إلا أنه لا ينطوي على شق جراحي. من إذن الذي يقوم بإجرائه؟ الطبيب المؤهل والمدرب على استخدام القسطرة الشريانية والذي سبق له ممارسة مهارة تحريك وقيادة القساطر العلاجية ومتناهية الصغر تحت الأشعة في كافة أجزاء الجسم وله سابق دراية كافية في استخدام أجهزة التنظير تحت الأشعة… هؤلاء الأطباء أصحاب هذه الصفة يطلق عليهم أطباء "الأشعة التدخلية" .

 وهل تلزم تلك الدراية باستخدام أجهزة الأشعة؟ من الضروري وذلك لتجنب تعرض المريض لجرعات عالية من الأشعة.

 ولذا فإن طبيب الأشعة التدخلية هو الأقدر على المحافظة على سلامة المريض هل من نبذة مختصرة عن التحضير وكيفية الإجراء؟ تحت مخدر موضعي للشريان الموجود عند أعلى الفخذ يتم أدخال قسطرة لا يتعدى قطرها ٢ مللي دون شق جراحي (القسطرة أنبوبة مجوفة من مادة بلاستيكية رخوة) وقيادتها تحت الأشعة التلفزيونية المزودة بالكمبيوتر حتى شرايين الحوض المؤدي إلى شريان البروستاتا دون أي ألم ومن خلال تلك القسطرة يتم إدخال قسطرة شعرية متناهية الصغر إلى شريان البروستاتا ومن خلالها يقوم طبيب الأشعة التدخلية بحقن مواد خاصة على شكل كرات البلي بأحجام غاية في الصغر (تقاس بالميكرون) لسد الشريان المغذي للبروستاتا لإيقاف التروية الدموية لها. وتجري نفس الخطوات لكلا الشريانين الأيمن والأيسر من نفس الجهة. ماذا يحدث للبروستاتا بعد الحقن؟ تتقلص في الحجم، مثلما يذبل النبات إذا انقطع عنه الماء، بما يسمح بزوال الضغط والضيق عن قناة مجرى البول هل تناسب الطريقة كل الأحجام؟ نعم كل الأحجام، بل ويفضل الأحجام الكبيرة التي تزن أكثر من ٥٠ جرام ما هي مميزات هذه الطريقة؟ 

١. يمكن إجراؤها لأي حجم 

٢. تجنب الأعراض الجانبية للعلاج بالمنظار(وهو العلاج الشائع قبل ظهور عمليه الحقن) مثل "القذف الارتجاعي العكسي“ المخجل لكثير من الرجال و"سلس البول"

 ٣. الإجراء كله لا ينطوي إلا على وخز إبرة تحت مخدر موضعي

 ٤. الإجراء عديم أو قليل الألم

 ٥.لا ينتج عنها ضعف جنسي.

 ٦. لا إراقة للدماء فيها ولا تحتاج لنقل دم

 ٧. تناسب كبار السن من المرضى والذين يعانون من احتباس بولي

 ٨. فترة النقاهة قليلة. هل تعاود البروستاتا النمو مرة أخرى؟ من خلال الفترة القصيرة والتي هي عمر هذا الإجراء فلم يثبت حتى الآن قدرة البروستاتا على النمو مرة أخرى. متى يمكن معاودة الحياة الطبيعية؟ خلال ثلاثة أيام في المعتاد ما لم يكن هناك أسباب صحية مصاحبة. 

ما هي نسبة المرضى الذين تتحسن أعراضهم بعد العملية؟ حوالي 80% من المرضى أبدوا رضاهم عن النتائج التي حصلوا عليها بعد الإجراء ما هو مستقبل هذا الإجراء مقارنة بجراحة المناظير؟ جراحة المناظير تنفرد في علاج البروستاتا منذ أكثر من ربع قرن أو يزيد. إلا أن ظهور مثل هذه الإجراءات تحت الأشعة التدخلية سوف تجتذب بمرور الوقت مرضي كثيرين بعد شيوع صيتها واستحسان المرضى لبساطتها وفاعليتها كي تصبح في المستقبل القريب الإجراء الأكثر قبولا وشيوعًا في علاج تضخم البروستاتا الحميد.

 

توسيع الشرايين وزرع الدعامات منذ عام 1982

وهو الإجراء الذي بدأنا به ممارسة الأشعة التدخلية منذ عام ١٩٨٠ ونلنا به الشهرة والسبق في هذا المجال وكنا أول من مارسه في مصر بل والشرق الأوسط.

 ذلك بعد أن حصل أ.د. أحمد سامي على الدرجة في هذا الموضوع وتحصيل رسالة الدكتوراه في ألمانيا عام ١٩٨٣.

 ويعتبر المركز في طليعة الممارسين لهذه العملية بخبرة تزيد عن الثلاثين عاما.

 والإجراء ببساطة يتم تحت مخدر موضعي لمنطقة أعلى الفخذ ثم وخز الشريان المصاب بإبرة قطرها ١مللي من خلالها يتم إدخال سلك من البلاستيك. وتحت الدائرة التلفزيونية نقوم بمحاولة إمرار السلك خلال المنطقة الضيقة أو الانسداد حتى نصل إلى المناطق السليمة. وهي الخطوة الهامة والتي طالما تخطينها أصبح الطريق ممهدا لتوسيع الضيق بالبالون أو زرع دعامة في الانسداد.

 وبعد العملية يتم وضع رباط لاصق على مكان وخز الشريان ويوضع المريض تحت المراقبة لمدة ٢-٤ ساعات يغادر بعدها إلى المنزل وإذا ما إختيار المريض المناسب فإن نسبة النجاح في إنقاذ القدم من البتر تصل إلى %٨٠

علاج دوالي الخصية بالقسطرة التداخلية منذ 1989

الخصية عند الرجال هي مصنع الحيوانات المنوية. والتي لا يمكن أن تنتج إلا في درجة حرارة أقل من درجة حرارة جسم الإنسان. ومن أجل هذا الغرض اقتضت حكمة الخالق (الذي أحسن كل شيء خلقه) شيئين:

 الشيء الأول: أنه وضع الخصية خارج جسم الإنسان في كيس يسمى الصفن كي لا تنتقل حرارة الجسم إلى الخصية و scrotum الشيء الثاني: أنه أحاط الخصية بشبكة من الأوردة تتولى الحفاظ على درجة الحرارة المناسبة فما هي دوالي الخصية وما هي أضرارها: الدوالي تعني: تمدد في الأورده المحيطة بالخصية وما أضرارها:

 أن يحدث اضطراب في درجات الحرارة بما يؤدي إلى عدم إنتاج كمية كافية من الحيوانات أو حيوانات ميتة أو ضعيفة أو مشوهة، مما يؤدي إلى ضعف في الإخصاب وماذا أيضا:

 أن يتسبب هذا التمدد في آلام في الخصية في صورة إحساس بالثقل وماذا أيضا: حدوث ضمور في الخصية إذا ما أهملت الحالة لمدة طويلة وما هو الحل؟ الحل هو وقف أو تقليل اندفاع الدم في الدوالي إما عن طريق:

 ا) الجراحة التقليدية أو بالمنظار الجراحي: وتشتمل على شق جراحي في المنطقة الإربية فوق كيس الصفن أو خلف غشاء البريتون وربط الأوردة في القناة الإربية

 ب) العلاج التدخلي بالقسطرة تحت الأشعة التدخلية: وهو العلاج الأحدث والأشرع والأكثر أمنا حيث يتم إدخال قسطرة رفيعة (ميكرو كاثيتر) قطرها لا يتجاوز نصف مللي من وريد أعلي الفخذ تحت مخدر موضعي وقيادتها تحت التنظير بالاشعة التافزيونية (مونيتور) إلى أن تصل إلى أقرب منطقة من مدخل كيس الصفن ثم حقن مواد خاصة لاصقة أو حلزونات لسد الوردة المتراكمة في إجراء يستغرق أقل من ساعة يستطيع بعدها المريض أن يغادر المركز مباشرة دون عناء أو ألم ما هي مميزات طريقة القسطرة من الناحية الطبية والعملية؟ أنها تتجنب أهم عيوب الطريقة الجراحية وهي الارتجاع، فحقيقة أن الحقن بالقسطرة يتم في أقرب نقطة من الدوالي يتلافى الضرر الذي قد ينتج من كون الجراحة لا تصل إلى هذه النقطة مما يتيح للقنوات المساعدة أن تعيد تكوين أوردة جديدة تساهم في عودة الدوالي كما وأن نسبة نجاح القسطرة تتجاوز الـ 90%. أسئلة شائعة عن دوالي الخصية ما هي دوالي الخصية؟ الدوالي هي أوردة متمددة ومتشابكة داخل كيس الصفن و تحيط بالخصية وما هي أضرارها؟ إذا علمنا أن الخصية هي مصنع الحيوانات المنوية ولأن الحيوانات المنوية لا يصلح إنتاجها إلا في درجة حرارة خاصة هي أقل من درجة حرارة الجسم لعلمنا لماذا جعل الله كيس الخصية (الصفن) خارج جسم الإنسان كي لا تصل حرارة الجسم إلى الخصية، وعليه فإن وجود أورده كثيفة تحمل دما ساخنًا حول الخصية يؤثر في القدرة على إنتاج حيوانات منوية بكمية كافية وقدرة حركية عالية، وهو ما يؤدي إلى قصور في القدرة الإنجابية للرجل هل هذا هو ضررها الوحيد؟ لا. الضرر الأكثر شيوعا والذي يدفع الكثيرين لعيادات الأطباء هو الألم الناتج عن امتلاء الأوردة بالدم وتمددها. أما ضمور الخصية فهو قد يصيب الحالات المهملة والمتقدمة. بعد فشل العلاج التحفظي لا يبقى للمريض إلا العلاج الجراحي ،فما هي جدواه؟ كان العلاج الجراحي وعلى مدى عمر الممارسة الطبية هو العلاج الأوحد المتاح حتى ظهور العلاج بالقسطرة التداخلية العلاجية تحت الأشعة.

 ورغم تنوع وتطور العلاج الجراحي من مفتوح إلى الجراحة بالمناظير إلا أن الارتجاع كان وما يزال هو السمة المقلقة في مختلف الجراحات بنسب متفاوتة، ذلك لتكون قنوات دموية مساعدة يتسرب منها الدم من خلف الربط الجراحي ليعيد امتلاء الدوالي مرة أخرى. فماذا أفاد العلاج التدخلي بالقسطرة؟ القسطرة يمكنها أن تنفذ من داخل الأوردة والشرايين إلى أماكن أبعد من التي يمكن أن يصل إليها المشرط أو المنظار الجراحي. وعليه فإنها تنفذ إلى أقرب مكان الخصية وتقوم بغلق الأوردة في هذا الموضع بما لا يسمح بأي تسريب للدم مرة أخرى. وبذلك فإن معدلات الارتجاع هي أقل كثيرًا جداً منها في مختلف أنواع الجراحات. فهل يمكن اعتبار أن الحقن هو العلاج الأمثل الآن لعلاج دوالي الخصية؟ نعم. وحتى هذه اللحظة هل توجد ميزات أخرى للعلاج بالقسطرة؟

 ١. يجري تحت مخدر موضعي، عن طريق وخز إبرة من شريان الفخذ دون شق جراحي

 ٢. لا يحتاج البقاء في المستشفى سوى ٤ ساعات

 ٣. العودة للعمل صباح اليوم التالي

 ٤. لا يحتاج فترة نقاهة

 ٥. دون ألم

 ٦. دون آثار على الجلد

 ٧. يمكن إجراؤها بعد الجراحة الغير مجدية هل كل الحالات تحتاج لعلاج جراحي أو تدخلي؟ فقط من لديه أعراض. فكثير من الرجال لديهم درجة ما من الدوالي ولكن لا يشعرون بأي تأثير ما هي أفضل طريقة لاكتشاف دوالي الخصية؟ الموجات الصوتية (الدوپلر)على الخصيتين هل تتحسن صورة تحليل السائل المنوي بعد العمليات؟ أشارت الإحصائيات إلى أن حوالي ٣٠ إلى ٥٠٪ من مرضى ضعف الإخصاب يمكنهم الإنجاب بعد العمليات الناجحة هل تؤثر عملية الحقن على القدرات الجنسية؟ لا بما أن العلاج التدخلي بالقسطرة يتم إجراؤه تحت الأشعة، فهل هناك خطورة تعرض الخصية لأذى من الإشعاع؟ سؤال منطقي وهام إلا أن الرد عليه هو بالنفي لأن الجرعة الإشعاعية التي يتعرض لها المريض لا تتعدي الجرعة التي يتلقاها عندما يجري أشعة على الصدر وأقل كثيرا من الاشعة المقطعية.

 

 ولكن إذا قام بهذا الإجراء من غير المتخصصين في الأشعة التدخلية، فإن عدم قدرتهم على التعامل بحرفية مع مصادر الأشعة قد تؤدي إلى التعرض إلى جرعات عالية من اِلأشعة ربما تؤثر ضررا ولكن ماذا؟ ولذا يجب أن يتوخى المريض الحرص الشديد والتأكد من أن من يتصدى للتعامل مع الأشعة هو من المتخصصين، حيث أن النتائج المبهرة للتدخلات الإشعاعية دفعت آخرين من خارج التخصص لأن يتزاحموا حول هذا التخصص الواعد مقارنة بين التدخل الجراحي و "دون جراحي" لعلاج دوالي الخصية جراحة دون جراحة (القسطرة) نوع المقارنة عام موضعي التخدير يوم ــ يومين 4 ساعات الإفاقة أسبوعين في المتوسط 24 ساعة العودة للعمل توجد وتحتاج لمسكنات قليلة آلام بعد العملية لا تؤثر غالباً لا تؤثر القدرات الجنسية حسب نوع العملية لا يوجد تشوه الجلد صفر – 10% صفر – 2% الارتجاع

Endovascular Treatment العلاج من داخل الشرايين

العلاج التدخلي الغير جراحي بدأ عالمياً فى أواخر السبعينيات بتوسيع الشرايين الضيقة في الساقين باستخدام القسطرة البالونية حتى وصلت في بدايات القرن الجديد إلى إجراء تدخلات بالقسطرة داخل المخ. وفكرة العلاج من داخل الشرايين جاءت من أنه مادام لكل عضو في جسم الإنسان شريان يدخله ليغذيه، فإننا إذا افترضنا أننا نستطيع أن نبحر داخل الشريان، فإننا نستطيع الدخول لأي عضو من طريق هذا الشريان.

 

 وإذا ما دخلنا هذا العضو (كائنا من كان: كبد، رئة، مخ، كلى، ...) فإننا نستطيع إجراء علاج ما. هذا العلاج هو ما سنطرحه عليكم في الأبواب التالية. ووسيلتنا للإبحار داخل الشريان هي القسطرة والتي نحب أن نسميها "القسطرة العلاجية". وشعارنا هو "العلاج من داخل الشرايين من المخ إلى القدمين" الصورة توضح المكان المعتاد لدخول القسطرة من الفخذ والتي تستخدم في معظم حالات العلاج بالأشعة التداخلية

هشاشة العظام والتي تؤدي في أحيان كثيرة إلى انضغاط الفقرات في العمود الفقري مسببة آلام شديدة في الظهر وقد تمتد إلى الأطراف. والعلاج التقليدي: هو إعطاء أدوية تؤدي إلى ترسيب الكالسيوم في العظام لإعادة تكلسها وهو علاج يستمر فترات طويلة وربما لا يؤدي إلى تحسن الآلم.

 أو بعد فترات طويلة من العلاج والعلاج الحديث التدخلي Vertebroplasty : ينطوي على حقن الفقرة المنضغطة بمادة يقال عليها (الأسمنت الطبي) فيؤدي إلى تقويتها وتعويض الكالسيوم المفقود مما يؤدي إلى زوال الألم في الحال.

 تحت مخدر وقتي – تحت الاسترشاد بالأشعة المقطعية أو الدوائر التليفزيونية – بنسبة أمان عالية

عندما يكتشف الأطباء أن هناك تضخم في حجم الرحم فإنه في أكثر من 60% من الحالات يكون السبب هو وجود ورم ليفي بالرحم والورم الليفي ورم حميد، يختلف حجمه ما بين 2 سم إلى أكثر من 25 سم حتى أنه قد يزيد من حجم الرحم إلى ما يشبه السيدة الحامل في شهرها السابع أو الثامن والأعراض المصاحبة للورم الليفي إما ألم يشبه الثقل في منطقة الحوض وأما عدم الإنجاب إلا أن الأكثر شيوعاً فهو النزيف المتكرر والكثيف والذي قد يصاحب الدورة الشهرية أو بين الدورة والأخرى حتى أنه يصعب في بعض الأحيان التفريق بين دم الحيض والدم المتلاحق القادم بسبب الورم الورم الليفي.

والورم لا يصيب السيدات في عمر معين بل قد يأتي في فترة ما قبل الزواج أو في سن الخصوبة والإنجاب أو حتى بعد انقطاع الدورة. 

 

ويتم اكتشاف الورم بواسطة طبيب أمراض النساء بعد إجراء الكشف الطبي وعمل أشعة الموجات الصوتية. 

 

وأهم ما يميز هذا الورم الحميد أنه يحتوي على شبكة كثيفة من الأوعية الدموية (أي أنه ورم مدمم) وإليه يغذى النزيف المتكرر كواحد من الأعراض الأساسية لهذا الورم وحتى وقت قريب كان العلاج الأساسي لها الورم إذا ما اشتدت أعراضه هو العلاج الدوالي الهرموني، فإذا لم ينجح (كما هو الحال في معظم الأحيان) فإن الطبيب المعالج عليه أن يلجأ إلى الاختيار الجراحي، فيما يطلق عليه استئصال الورم الليفي والذي يجريه جراح أمراض النساء والتوليد إما بالطرق الجراحية التقليدية أو في بعض الأحيان عن طريق منظار البطن إذا ما كان مناسباً حجماً ومكاناً لهذه الجراحة التنظيرية. وفي معظم هذه الأحيان يكون على المريضة أن توقع على تقرير قبل إجراء الجراحة بأنها موافقة على استئصال الرحم بالكامل إذا ما رأى الطبيب الجراح ضرورة لذلك أثناء إجراء العملية.

 إلا أنه استجد حديثاً ــ وفي إطار ما يطلق عليه العمليات الغير جراحية ــ بديل أكثر أمناً وسهولة من الجراحات وفي نفس الوقت يوفر إلى نسبة نجاح مع تفادي استئصال الرحم وهو ما يطلق عليه الحقن من داخل الشرايين باستخدام القسطرة العلاجية. ويعتمد هذا العلاج المتطور على حقيقة أن أهم ما يميز هذا الورم الحميد أنه مدمم وكثير الأوعية الدموية بداخله وهي التي تؤدي إلى النزف وإلى زيادته في الحجم، فإذا ما أمكن الوصول إلى هذه الأوعية الدموية الدقيقة داخل الورم ثم حقنها بواسطة قساطر متناهية الصغر باستخدام بلورات صغيرة من مواد صمغية تتولى سد الشرايين بالكامل من الداخل دون أي شق جراحي، فإن ذلك معناه إيقاف مصدر النزيف، إلى جانب أحدث تحلل داخل الورم نتيجة منع الدم (مصدر الحياة) عنه مما يؤدي إلى تقلص حجم الورم واختفاء الأعراض طريقة الحقن ويجرى هذا الحقن باستخدام قساطر خاصة مختلفة الأحجام يتم إدخال هذه القسطرة عن طريق شريان الفخد تحت مخدر أما موضعي أو تخدير عام خفيف (أو عمومي كامل إذا ما استحس المريض ذلك). ويتم قيادة هذه القسطرة تحت الأشعة النظرية التليفزيونية حتى يتم إدخالها في شرايين الحوض ثم شريان الرحم ثم اختيار الشرايين المغذية للورم نفسه. 

 

ولا تستغرق عملية قيادة هذه القسطرة في يد طبيب الأشعة التداخلية المتمرس حتى شريان الرحم أكثر من عشر دقائق. تجرى بعدها دراسة بالألوان للشرايين والتأكد من حجم الورم والشرايين المغذية له. ومن خلال هذه القسطرة يتم حقن البلورات الصمغية الصغيرة والمتناهية في الصغر داخل شبكة الأوعية الدموية بعناية ودقة شديدتين حتى يتم سد شرايين الورم بالكامل مع الاحتفاظ بشريان الرحم الأساسي سليماً مفتوحاً (مقارنة بالوسائل الجراحية والتي يمكن معها ربط شريان الرحم الأساسي) وحيث أنه لابد من التعامل مع شرايين الورم من الجهة اليمنى واليسرى، فإنه بإمكان الطبيب الماهر من إجراء نفس الخطوات لشريان الجهة الأخرى دون إخراج القسطرة من المريضة أي دون معاناة إضافية. يتم بعد ذلك إجراء تصوير الشرايين بالكامل للتأكد من سد جميع الشرايين داخل الورم ويتم سحب القسطرة إلى الخارج ووضع رباط شاش أو بلاستر في موضع دخول القسطرة دون أي غرز جراحية تستغرق العملية في معظم الأحيان حوالي الساعة. تنتقل بعدها المريضة إلى السرير للملاحظة لمدة ستة ساعات تعود بعدها إلى منزلها. 

وتستطيع استئناف نشاطها المعتاد بعد 3 ــ 5 أيام من الحقن. ولقد أصبح هذا الإجراء هو الأكثر شيوعاً في العالم الغربي والولايات المتحدة على مدى العامين الماضيين بعد أن ثبت جدواه على مدى الأعوام الخمسة التالية للمتابعة، ولما له من نتائج إيجابية تضاهي النتائج الجراحية علاوة على أنه أقل اختراقاً ويضمن الاحتفاظ بالرحم دون استئصال. أما عن الأعراض الجانبية التي قد تصاحب عملية الحقن فهي ألم وثقل في الحوض ــ ارتفاع متوسط في درجة الحرارة / ميل للقيء وكلها يمكن التغلب عليها بالأدوية وعادة ما تختفي في غضون خمسة أيام مميزات حقن الورم الليفي - يجري تحت مخدر موضعي - من خلال وخزة إبره دون شق جراحي - لا يحتاج لفتره نقاهة طويلة - لا ينتج عنه التصاقات داخلية أو تشوهات للجلد - يتعامل مع الأورام المتعددة في نفس الجلسة - نادرًا ما تنمو الأورام المحقونة مرة أخرى - لا يحدث أي نزيف أثناء العملية - أكثر قبولا لدي المرضى نفسيا وعمليا - نسب النجاح تتعدى الـ ٩٥٪ دون ارتجاع مقارنة بين التدخل الجراحي و" دون جراحي" لحقن الورم الليفي جراحة دون جراحة (القسطرة) نوع المقارنة عام موضعي التخدير يحتاج لا يحتاج نقل دم واردة معدوم احتمال استئصال الرحم 3 ــ 5 أيام يوم الإقامة بالمستشفى صعبة أو غير ممكنة تصلح للأورام المتعددة 3 ــ 6 أسابيع 1 ــ 3 يوم النقاهة في حدود 10% أقل من 1% احتمال الارتجاع دائماً معدوم تليف جدار الرحم أقل من 1% معدوم الوفاة عندما يكتشف الأطباء أن هناك تضخم في حجم الرحم فإنه في أكثر من 60% من الحالات يكون السبب هو وجود ورم ليفي بالرحم والورم الليفي ورم حميد، يختلف حجمه ما بين 2 سم إلى أكثر من 25 سم حتى أنه قد يزيد من حجم الرحم إلى ما يشبه السيدة الحامل في شهرها السابع أو الثامن والأعراض المصاحبة للورم الليفي إما ألم يشبه الثقل في منطقة الحوض وأما عدم الإنجاب إلا أن الأكثر شيوعاً فهو النزيف المتكرر والكثيف والذي قد يصاحب الدورة الشهرية أو بين الدورة والأخرى حتى أنه يصعب في بعض الأحيان التفريق بين دم الحيض والدم المتلاحق القادم بسبب الورم الورم الليفي.

 والورم لا يصيب السيدات في عمر معين بل قد يأتي في فترة ما قبل الزواج أو في سن الخصوبة والإنجاب أو حتى بعد انقطاع الدورة. ويتم اكتشاف الورم بواسطة طبيب أمراض النساء بعد إجراء الكشف الطبي وعمل أشعة الموجات الصوتية.

 وأهم ما يميز هذا الورم الحميد أنه يحتوي على شبكة كثيفة من الأوعية الدموية (أي أنه ورم مدمم) وإليه يغذى النزيف المتكرر كواحد من الأعراض الأساسية لهذا الورم وحتى وقت قريب كان العلاج الأساسي لها الورم إذا ما اشتدت أعراضه هو العلاج الدوالي الهرموني، فإذا لم ينجح (كما هو الحال في معظم الأحيان) فإن الطبيب المعالج عليه أن يلجأ إلى الاختيار الجراحي، فيما يطلق عليه استئصال الورم الليفي والذي يجريه جراح أمراض النساء والتوليد إما بالطرق الجراحية التقليدية أو في بعض الأحيان عن طريق منظار البطن إذا ما كان مناسباً حجماً ومكاناً لهذه الجراحة التنظيرية.

 وفي معظم هذه الأحيان يكون على المريضة أن توقع على تقرير قبل إجراء الجراحة بأنها موافقة على استئصال الرحم بالكامل إذا ما رأى الطبيب الجراح ضرورة لذلك أثناء إجراء العملية.

 إلا أنه استجد حديثاً ــ وفي إطار ما يطلق عليه العمليات الغير جراحية ــ بديل أكثر أمناً وسهوله من الجراحات وفي نفس الوقت يوفر إلى نسبة نجاح مع تفادي استئصال الرحم وهو ما يطلق عليه الحقن من داخل الشرايين باستخدام القسطرة العلاجية. ويعتمد هذا العلاج المتطور على حقيقة أن أهم ما يميز هذا الورم الحميد أنه مدمم وكثير الأوعية الدموية بداخله وهي التي تؤدي إلى النزف وإلى زيادته في الحجم، فإذا ما أمكن الوصول إلى هذه الأوعية الدموية الدقيقة داخل الورم ثم حقنها بواسطة قساطر متناهية الصغر باستخدام بلورات صغيرة من مواد صمغية تتولى سد الشرايين بالكامل من الداخل دون أي شق جراحي، فإن ذلك معناه إيقاف مصدر النزيف، إلى جانب أحدث تحلل داخل الورم نتيجة منع الدم (مصدر الحياة) عنه مما يؤدي إلى تقلص حجم الورم واختفاء الأعراض طريقة الحقن ويجرى هذا الحقن باستخدام قساطر خاصة مختلفة الأحجام يتم إدخال هذه القسطرة عن طريق شريان الفخد تحت مخدر أما موضعي أو تخدير عام خفيف (أو عمومي كامل إذا ما استحس المريض ذلك). ويتم قيادة هذه القسطرة تحت الأشعة النظرية التليفزيونية حتى يتم إدخالها في شريان الحوض ثم شريان الرحم ثم اختيار الشرايين المغذية للورم نفسه. ولا تستغرق عملية قيادة هذه القسطرة في يد طبيب الأشعة التداخلية المتمرس حتى شريان الرحم أكثر من عشر دقائق. تجرى بعدها دراسة بالألوان للشرايين والتأكد من حجم الورم والشرايين المغذية له.

 ومن خلال هذه القسطرة يتم حقن البلورات الصمغية الصغيرة والمتناهية في الصغر داخل شبكة الأوعية الدموية بعناية ودقة شديدتين حتى يتم سد شراين الورم بالكامل مع الاحتفاظ بشريان الرحم الأساسي سليماً مفتوحاً (مقارنة بالوسائل الجراحية والتي يمكن معها ربط شريان الرحم الاساسي) وحيث أنه لابد من التعامل مع شراين الورم من الجهة اليمنى واليسرى، فإنه بأمكان الطبيب الماهر من إجراء نفس الخطوات لشريان الجهة الأخرى دون إخراج القسطرة من المريضة أي دون معاناة إضافية.

 يتم بعد ذلك إجراء تصوير الشرايين بالكامل للتأكد من سد جميع الشرايين داخل الورم ويتم سحب القسطرة إلى الخارج ووضع رباط شاش أو بلاستر في موضع دخول القسطرة دون أي غرز جراحية تستغرق العملية في معظم الأحيان حوالي الساعة. تنتقل بعدها المريضة إلى السرير للملاحظة لمدة ستة ساعات تعود بعدها إلى منزلها. وتستطيع استئناف نشاطها المعتاد بعد 3 ــ 5 أيام من الحقن. ولقد أصبح هذا الإجراء هو الأكثر شيوعاً في العالم الغربي والولايات المتحدة على مدى العامين الماضيين بعد أن ثبت جدواه على مدى الأعوام الخمسة التالية للمتابعة، ولما له من نتائج إيجابية تضاهي النتائج الجراحية علاوة على أنه أقل اختراقاً ويضمن الاحتفاظ بالرحم دون استئصال.

 أما عن الأعراض الجانبية التي قد تصاحب عملية الحقن فهي ألم وثقل في الحوض ــ ارتفاع متوسط في درجة الحرارة / ميل للقيء وكلها يمكن التغلب عليها بالأدوية وعادة ما تختفي في غضون خمسة أيام مميزات حقن الورم الليفي - يجري تحت مخدر موضعي - من خلال وخزة إبره دون شق جراحي - لا يحتاج لفتره نقاهة طويلة - لا ينتج عنه التصاقات داخلية أو تشوهات للجلد - يتعامل مع الأورام المتعددة في نفس الجلسة - نادرًا ما تنمو الأورام المحقونة مرة أخرى - لا يحدث أي نزيف أثناء العملية - أكثر قبولا لدي المرضى نفسيا وعمليا - نسب النجاح تتعدى الـ ٩٥٪ دون ارتجاع مقارنة بين التدخل الجراحي و" دون جراحي" لحقن الورم الليفي جراحة دون جراحة (القسطرة) نوع المقارنة عام موضعي التخدير يحتاج لا يحتاج نقل دم واردة معدوم احتمال استئصال الرحم 3 ــ 5 أيام يوم الإقامة بالمستشفى صعبة أو غير ممكنة تصلح للأورام المتعددة 3 ــ 6 أسابيع 1 ــ 3 يوم النقاهة في حدود 10% أقل من 1% احتمال الارتجاع دائماً معدوم تليف جدار الرحم أقل من 1% معدوم الوفاة عندما يكتشف الأطباء أن هناك تضخم في حجم الرحم فإنه في أكثر من 60% من الحالات يكون السبب هو وجود ورم ليفي بالرحم والورم الليفي ورم حميد، يختلف حجمه ما بين 2 سم إلى أكثر من 25 سم حتى أنه قد يزيد من حجم الرحم إلى ما يشبه السيدة الحامل في شهرها السابع أو الثامن والأعراض المصاحبة للورم الليفي إما ألم يشبه الثقل في منطقة الحوض وأما عدم الإنجاب إلا أن الأكثر شيوعاً فهو النزيف المتكرر والكثيف والذي قد يصاحب الدورة الشهرية أو بين الدورة والأخرى حتى أنه يصعب في بعض الأحيان التفريق بين دم الحيض والدم المتلاحق القادم بسبب الورم الورم الليفي.

 والورم لا يصيب السيدات في عمر معين بل قد يأتي في فترة ما قبل الزواج أو في سن الخصوبة والإنجاب أو حتى بعد انقطاع الدورة. ويتم اكتشاف الورم بواسطة طبيب أمراض النساء بعد إجراء الكشف الطبي وعمل أشعة الموجات الصوتية.

 وأهم ما يميز هذا الورم الحميد أنه يحتوي على شبكة كثيفة من الأوعية الدموية (أي أنه ورم مدمم) وإليه يغذى النزيف المتكرر كواحد من الأعراض الأساسية لهذا الورم وحتى وقت قريب كان العلاج الأساسي لها الورم إذا ما اشتدت أعراضه هو العلاج الدوالي الهرموني، فإذا لم ينجح (كما هو الحال في معظم الأحيان) فإن الطبيب المعالج عليه أن يلجأ إلى الاختيار الجراحي، فيما يطلق عليه استئصال الورم الليفي والذي يجريه جراح أمراض النساء والتوليد إما بالطرق الجراحية التقليدية أو في بعض الأحيان عن طريق منظار البطن إذا ما كان مناسباً حجماً ومكاناً لهذه الجراحة التنظيرية.

 وفي معظم هذه الأحيان يكون على المريضة أن توقع على تقرير قبل إجراء الجراحة بأنها موافقة على استئصال الرحم بالكامل إذا ما رأى الطبيب الجراح ضرورة لذلك أثناء إجراء العملية. إلا أنه استجد حديثاً ــ وفي إطار ما يطلق عليه العمليات الغير جراحية ــ بديل أكثر أمناً وسهوله من الجراحات وفي نفس الوقت يوفر إلى نسبة نجاح مع تفادي استئصال الرحم وهو ما يطلق عليه الحقن من داخل الشرايين باستخدام القسطرة العلاجية. ويعتمد هذا العلاج المتطور على حقيقة أن أهم ما يميز هذا الورم الحميد أنه مدمم وكثير الأوعية الدموية بداخله وهي التي تؤدي إلى النزف وإلى زيادته في الحجم، فإذا ما أمكن الوصول إلى هذه الأوعية الدموية الدقيقة داخل الورم ثم حقنها بواسطة قساطر متناهية الصغر باستخدام بلورات صغيرة من مواد صمغية تتولى سد الشرايين بالكامل من الداخل دون أي شق جراحي، فإن ذلك معناه إيقاف مصدر النزيف، إلى جانب أحدث تحلل داخل الورم نتيجة منع الدم (مصدر الحياة) عنه مما يؤدي إلى تقلص حجم الورم واختفاء الأعراض طريقة الحقن ويجرى هذا الحقن باستخدام قساطر خاصة مختلفة الأحجام يتم إدخال هذه القسطرة عن طريق شريان الفخد تحت مخدر أما موضعي أو تخدير عام خفيف (أو عمومي كامل إذا ما استحس المريض ذلك). ويتم قيادة هذه القسطرة تحت الأشعة النظرية التليفزيونية حتى يتم إدخالها في شريان الحوض ثم شريان الرحم ثم اختيار الشرايين المغذية للورم نفسه. ولا تستغرق عملية قيادة هذه القسطرة في يد طبيب الأشعة التداخلية المتمرس حتى شريان الرحم أكثر من عشر دقائق. تجرى بعدها دراسة بالألوان للشرايين والتأكد من حجم الورم والشرايين المغذية له. ومن خلال هذه القسطرة يتم حقن البلورات الصمغية الصغيرة والمتناهية في الصغر داخل شبكة الأوعية الدموية بعناية ودقة شديدتين حتى يتم سد شراين الورم بالكامل مع الاحتفاظ بشريان الرحم الأساسي سليماً مفتوحاً (مقارنة بالوسائل الجراحية والتي يمكن معها ربط شريان الرحم الاساسي) وحيث أنه لابد من التعامل مع شراين الورم من الجهة اليمنى واليسرى، فإنه بأمكان الطبيب الماهر من إجراء نفس الخطوات لشريان الجهة الأخرى دون إخراج القسطرة من المريضة أي دون معاناة إضافية.

 يتم بعد ذلك إجراء تصوير الشرايين بالكامل للتأكد من سد جميع الشرايين داخل الورم ويتم سحب القسطرة إلى الخارج ووضع رباط شاش أو بلاستر في موضع دخول القسطرة دون أي غرز جراحية تستغرق العملية في معظم الأحيان حوالي الساعة. تنتقل بعدها المريضة إلى السرير للملاحظة لمدة ستة ساعات تعود بعدها إلى منزلها. وتستطيع استئناف نشاطها المعتاد بعد 3 ــ 5 أيام من الحقن. ولقد أصبح هذا الإجراء هو الأكثر شيوعاً في العالم الغربي والولايات المتحدة على مدى العامين الماضيين بعد أن ثبت جدواه على مدى الأعوام الخمسة التالية للمتابعة، ولما له من نتائج إيجابية تضاهي النتائج الجراحية علاوة على أنه أقل اختراقاً ويضمن الاحتفاظ بالرحم دون استئصال. أما عن الأعراض الجانبية التي قد تصاحب عملية الحقن فهي ألم وثقل في الحوض ــ ارتفاع متوسط في درجة الحرارة / ميل للقيء وكلها يمكن التغلب عليها بالأدوية وعادة ما تختفي في غضون خمسة أيام مميزات حقن الورم الليفي - يجري تحت مخدر موضعي - من خلال وخزة إبره دون شق جراحي - لا يحتاج لفتره نقاهة طويلة - لا ينتج عنه التصاقات داخلية أو تشوهات للجلد - يتعامل مع الأورام المتعددة في نفس الجلسة - نادرًا ما تنمو الأورام المحقونة مرة أخرى - لا يحدث أي نزيف أثناء العملية - أكثر قبولا لدي المرضى نفسيا وعمليا - نسب النجاح تتعدى الـ ٩٥٪ دون ارتجاع مقارنة بين التدخل الجراحي و" دون جراحي" لحقن الورم الليفي جراحة دون جراحة (القسطرة) نوع المقارنة عام موضعي التخدير يحتاج لا يحتاج نقل دم واردة معدوم احتمال استئصال الرحم 3 ــ 5 أيام يوم الإقامة بالمستشفى صعبة أو غير ممكنة تصلح للأورام المتعددة 3 ــ 6 أسابيع 1 ــ 3 يوم النقاهة في حدود 10% أقل من 1% احتمال الارتجاع دائماً معدوم تليف جدار الرحم أقل من 1% معدوم الوفاة أسئلة شائعة عن الورم الليفي هل يعد حقن الورم الليفي بالقسطرة في إطار العمليات التجريبية؟ وما مدى نجاحه؟ حقن الورم الليفي بات علاجا مؤكداً ومعترف به في الأوساط الطبية العالمية كواحد من أنجح العلاجات بل أكثرها أماناً، فحوالي 85% من السيدات التي يتم علاجهم بهذه الطريقة يشفون تماماً من الأعراض ولا يحتاجون لأي جراحات تكميلية علاجهن أو علاج هرموني. هل يعتبر حقن الورم الليفي بالقسطرة علاجاً مؤقتاً؟ بمعنى أن الورم يعود للنمو مرة أخرى؟ هذا ليس صحيحاً فالضمور الذي يحدث في الورم ضمور نهائي والمفهوم الخاطئ عند كثير من البسطاء أن كون هذه الطريقة أكثر بساطة فهذا يعني أنها واحدة من أنصاف الحلول. ولهؤلاء نقول لهم بل أنه حل جذري ونهائي فنحن نعيش عصر التطور والرفاهية في الطب وفرق كبير بين الرفاهية المصحوبة بحل نهائي وبين أنصاف الحلول. هل هذه الطريقة تؤذي الرحم؟ بل على العكس تماماً فإن هذه الطريقة هي أضمن للاحتفاظ بالرحم من التخلص من آثار الورم الليفي فهي تعتمد إلى قتل الورم وحدة والاحتفاظ بالرحم وهو ما تثبته الأشعة التي تجري في نهاية العملية وتصوير الرحم بعد شهور من العملية يثبت أنه سليم تماماً وأن الورم قد تقلص. ماذا لو لم أستفد من عملية حقن الورم؟ هل انتهت سبل الشفاء وستستمر المعناه؟ على الأرجح سوف تستفيدين ويمكن إذا كنت من القلة التي لا تجدي معها العملية، فأنتي على أى الأحوال لم تفقدي شيئا وفرصتك ما زالت كاملة للاستفادة من الأساليب العلاجية الأخرى.

 وعلى العكس فإن الحقن سوف يفيد في تقليل فرص الاستئصال الجراحي للرحم ويساعد على الاحتفاظ به. ما هي حدود حجم الورم الذي على أساسه يتم الاختبار؟ من الناحية العملية أي حجم من الأورام يمكن حقن الشرايين المغذية إليه وسدها، وأفضل النتائج نتوقعها في الأورام التي يكون حجمها في حدود 9 سم. هل هناك اختبارات يتم إجراؤها قبل العملية؟ هذه الاختبارات تهدف إلى محاولة التأكد من أن سبب الأعراض هو الورم الليفي ذاته، فعلى سبيل المثال لا بد أن تجري أشعة بالموجات الصوتية (تليفزيونية) للتأكد من وجود الورم ومواصفاته كما أنه يفضل إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي والذي يعطي رؤية محورية للرحم ودواخله تساعد على اختيار الطريق التي سوف يجري بها الحقن. 

وفي بعض الأحيان قد تستدعي الحاله إجراء كحت لاختبار أنسجة الغشاء المبطن للرحم للتأكد من أنه لا توجد به عيوب أخرى هي المسئولة عن النزيف وكلها إجراءات الهدف منها اختيار العلاج الأنسب لكل حالة على حدى. لدي أعراض نزيف متكرر ألم أسفل البطن والحوض، وجاءت الأشعة التليفزيونية لتثبت عدم وجود ورم ليفي، فهل من الممكن أن أستفيد من حقن الشرايين؟ لا أنصح لكِ بإجراء حقن لشرايين طالما أن الأشعة الصوتية سلبية. هل سيؤثر حقن الشرايين على قدرتي على الانجاب؟ على مدى علمنا مما هو متاح من التقارير العلمية المختلفة أن هذه الاحتمالية لا تتجاوز الـ 4% الورم الليفي يمنعني من الحمل؟ فهل سأستيطع ذلك بعد الحقن؟ في مثل هذه الأحوال فلا شيء يمنعك من التعرض للحمل ولكن لا يوجد تأكيد بنجاح الحمل والإنجاب إلا اننا نستطيع أن نؤكد أنه إذا فشلت كافة المحاولات الطبية العلاجية في إحداث الحمل فأن اجراء لحقن يعطيكي على الأقل الفرصة لتحقيق ذلك. أجريت لي عملية لاستئصال الورم الليفي ولكن تكررت الأعراض. أمازالت لدى فرصة من خلال الحقن؟ من الناحية النظرية فالإجابة نعم إلا أنه من الناحية العملية فلن تستطيع إجراء ذلك إلا بعد مناقشة الحالة برمتها مع طبيبك النسائي والذي أجرى لكِ العملية.

 كم يستغرق إجراء العملية؟ وما مدى المعناة منها؟ تستغرق العملية في المتوسط في حدود الساعة أو الساعة والنصف وهي عادة ما تجرى تحت مخدر نصفي ( مشابه للولادة بدون ألم) فلا تشعر المريضة بأي ألم أثناء العملية.

 وربما تشعر ببعض الآلام، والتقلصات بعد الحقن والتي سرعان ما تتلاشى في غضون 3 أيام وقد توجد بعض الأعراض خلال 3 : 5 أيام من الحقن تتمثل في ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، أو قشعريرة أو ميل للقيء وكلها لا تحتاج إلا علاجات كم يستغرق بقائي في المستشفى؟ من أجل السيطرة على الألم الذي يعقب الحقن ( وخاصة إذا كانت الأورام كبيرة الحجم أو متعددة) فإننا نفضل أن يبقي مرضانا في المستشفى لليوم التالي أو الذي بعده. متى أستطيع العودة إلى عملي؟ بعد مضي 3 ــ 5 أيام. متى سأشعر بالتحسن؟ عادة ما يبدأ التحسن بعد العملية مباشرة. فمعظم السيدات أشرن إلى انخفاض ملحوظ في معدلات النزيف والألم خلال أول أو ثاني دورة بعد العملية. وفي خلال الأربعة إلى ستة شهور يكون الورم الليفي حلماً وكابوساً قد انقشع تماماً.

ما هي أورام الرحم الليفية؟ أورام الرحم الليفية هي عبارة عن أورام تنمو من الخلايا التي تشكل عضلة الرحم. هناك أنواع من أورام الرحم الليفية والتي تُعرف أيضاً بـ "ورم الرحم العضلي"، ويمكن أن تنمو على جدار الرحم وتضغط على المثانة أو الأمعاء.

ويمكن أيضاً أن تنمو داخل جدار الرحم، أو حتى أن تبرز من جدار الرحم ككتلة متدلية بساق رفيعة إلى داخل تجويف الرحم أو إلى خارج الرحم. قد تكون الأورام الليفية صغيرة مثل حبة البازيلاء أو كبيرة مثل كرة القدم، وهي دائماً ما تكون حميدة على وجه التقريب، مهما بلغ حجمها، ولا يزيد وجود أورام ليفية من احتمال إصابتك بالسرطان.

 إذا كان حجم الورم الليفي أو مجموعة الأورام الليفية كبير بشكل واضح أو كانت تنمو على السطح الخارجي لجدار الرحم، قد تدفع الرحم في بعض الأحيان جانباً.

وربما يضغط نمو الرحم على المثانة أو الأمعاء. في حالات نادرة، إذا كان الورم الليفي كبيراً أو إذا نما في الجزء الأسفل من الرحم، قد يُغلق فتحة الرحم. في هذا الوضع، قد تحتاج المرأة الحامل إلى الخضوع لولادة قيصرية.

لماذا تصاب النساء بأورام الرحم الليفية؟ لا أحد يعرف تحديداً ما الذي يسبّب أورام الرحم الليفية، ولكن يبدو أن التغيير في مستويات هرمون الاستروجين يلعب دوراً في نموها. عندما تكون مستويات هرمون الاستروجين مرتفعة بسبب الحمل أو حبوب منع الحمل على سبيل المثال، يزداد معدل نمو الورم الليفي. تعاني حوالي 20 بالمئة من النساء في سنّ الإنجاب من أورام الرحم الليفية ولكنها قليلة لدى النساء تحت سنّ 30 عاماً. ومن النادر أن تظهر لدى الفتيات الشابات قبل أن تبدأ لديهن الدورة الشهرية.

 عندما تقترب المرأة من سنّ انقطاع الدورة الشهرية (ما يسمى سنّ اليأس) وتنخفض مستويات هرمون الاستروجين، من المرجح أن تتقلص أورام الرحم الليفية لديها أو تختفي تقريباً.

لم يتم العثور على عوامل تزيد من احتمال الإصابة بأورام ليفية غير أن تكون المرأة في سنّ الإنجاب. ما هي الأعراض؟ لا تعرف العديد من النساء حتى أن لديهن أورام ليفية في الرحم.

 إذا كانت هناك أعراض، فقد تشمل ما يلي: دورة طمث شهرية مؤلمة دورة طمث شهرية شديدة النزيف ومستمرة لفترة طويلة (والتي قد تؤدي إلى نقص الحديد أو فقر الدم) تبول متكرر أو شعور بالانزعاج من التبول بسبب الضغط على المثانة شعور بالامتلاء أو الضغط في أسفل البطن آلام في الحوض ألم في الظهر إمساك عقم (عدم القدرة على الإنجاب) إجهاض. كيف يتم تشخيصها؟ يتم اكتشاف معظم أورام الرحم الليفية أثناء إجراء الفحص الداخلي الروتيني عندما تلاحظ طبيبتك وجود كُتل في الرحم أو أن شكل الرحم غير طبيعي.

إذا كان لديك أعراض مؤلمة أو متكررة، قد تخضعك طبيبتك لجلسة تصوير بالموجات ما فوق الصوتية لتمييز الأورام الليفية من الأكياس والخراجات والأورام وغيرها من الكتل التي تظهر في منطقة الحوض. إذا نمت الأورام الليفية على البطانة الداخلية للرحم أو داخل تجويف الرحم، يمكن مشاهدتها أيضاً باستخدام منظار الرحم، وهو أنبوب للمشاهدة يتمّ إدخاله عبر المهبل وعنق الرحم إلى داخل الرحم. كيف يتمّ علاجها؟ لا تحتاج معظم الأورام الليفية للعلاج إلا إذا كانت الأعراض تزعجك وتسبب لك المشاكل. ستقوم طبيبتك بتقديم توصية استناداً إلى الآتي:

 - حجم الألم أو كمية الدم التي تفقدينها أثناء الدورة الشهرية

 - سرعة نمو الورم الليفي 

- سنّك، حيث أن الأورام الليفية تتقلّص مع بداية انقطاع الطمث

 - رغبتك في إنجاب الأطفال

. - في حالات نادرة، يمكن أن تُساهم الأورام الليفية في العقم وقد تؤدي بعض الخيارات الجراحية إلى تعقيم المرأة وعدم قدرتها على الإنجاب.