ما هو حقن الورم الكبدي؟
هو إجراء طبي يهدف إلى السيطرة على التفاعل السرطاني للخلايا الورمية عن طريق حقن كميات محدودة من الأدوية الكيميائية مباشرة في الشريان المغذي للورم
ماذا تعني بالحقن مباشرة في شريان الورم؟
ذلك باستخدام قسطرة متناهية الصغر يتم إدخالها عن طريق شريان الفخذ تحت مخدر موضعي، وقيادتها بواسطة طبيب الأشعة التداخلية المتمرس مسترشدًا بدائرة تلفزيونية تحت الأشعة التدخلية
هل يغني هذا الحقن عن العلاج الكيميائي التقليدي؟
بل ويتفوق عليه،حتى أن العلاج التقليدي لم يعد له دور فما هي المميزات؟
١) جرعة الدواء الكيميائي انخفضت بنسبة ٢٠٠:١٠٠٪ . وبناء عليه فالأعراض الجانبية المزعجة قد تقلصت أو تلاشت (ولذا يحلو لنا تسمية هذه الطريقة باسم - إرضاع الورم)
٢) يتم مزج الدواء بنوع خاص من الزيوت الطبية التي تسمح للدواء بالالتصاق والبقاء داخل الورم لمدد طويلة فيزداد مفعوله)
٣) بعد حقن المزيج يقوم الطبيب بحقن مواد دقيقة لسد الشعيرات الدموية المغذية للورم ليحبس المزيج داخل الورم كي تزداد فعاليته الدواء أكثر وأكثر)
كل هذه العوامل أعطت الأفضلية لهذه الطريقة في علاج أورام الكبد الغير قابلة للجراحة هل الأثر العلاجي ناتج عن فعالية الدواء؟
نعم… ولكن بالإضافة أيضاً إلى غلق الشريان المغذي للورم والذي يؤدي في كثير من الأحوال إلى تقلصه أو تآكله جزئياً نتيجة منع الأكسجين عنها… ولذا فإن المفعول العلاجي مزدوج.
هل تغني هذه الطريقة عن الطرق الأخرى كالجراحة أو التردد الحراري؟
لا… فلكل من هذه الطرق المريض الأنسب لها. فالمرضى المناسبون للجراحة لا تتعدى نسبتهم الـ ١٠٪ من مجموع مرضى سرطان الكبد (بسبب أن الحالة العامة للكثيرين لا تتحمل الجراحة) والتردد الحراري يناسب الأورام التي لم تتعدي 3 سنتيمترات أو أقل. والحقن يمكنه استقبال مرضى بأحجام أكبر ولكن تحت معايير مناسبة من وظائف الكبد
وفي كل الأحيان فإن خبير الأشعة التدخلية يقوم باختيار العلاج الأنسب لكل مريض على حدى هل هناك استعدادات خاصة قبل الحقن؟
يتأكد الطبيب عن طريق التحاليل الطبية من كفاءة الكبد ونسبة السيولة وكفاءته الكلية. وكذلك عن طريق الأشعة المقطعية أو الرنين لتوصيف الورم وعدم وجود انسداد في الوريد البابي للكبد وفي يوم الحقن يحضر المريض إلى المركز لتناول محاليل عن طريق الوريد قبل الحقن ممتزجة ببعض العقاقير وبعدها تتم القسطرة تحت مخدر موضعي... يستغرق الإجراء حوالي نصف ساعة في المتوسط… يكون المريض بعدها لمدة ٤ ساعات تحت الملاحظة مع تكرار المحاليل يغادر بعدها المركز إلى منزله
هل هناك قدر من المعاناة أثناء أو بعد الإجراء؟
أثناء الإجراء لا توجد أي آلام. في نهايته قد يبدأ المريض بالإحساس ببعض الألم المؤقت الذي يتم مداواتهم بالمحاليل. وقد يشعر المريض خلال اليومين التاليين ارتفاع محدود بالحرارة وميل للقيء وقليل من التقلصات يتم السيطرة عليها بالأدوية التحفظية المعتادة ولا تمنعه عن أداء وظائفها المعتادة دون الإجهاد
هل يحتاج المريض للمتابعة؟
بالضرورة ، في مواجهة مرض بهذه المواصفات هي إعلان للحرب مثل الحرب على الإرهاب يحتاج إلى يقظة تامة من المريض والفريق الطبي المعالج. والإجراء المتبع هو عمل أشعة مقطعية ثلاثية وتحاليل كاملة بعد شهر من الحقن لتحديد مدى الحاجة لإجراء جلسة حقن جديدة وتحديد الطريقة والجرعة المناسبة
أخيرًا هل هناك تطورات حديثة في هذا المجال؟
فعلاً… استحدث العلاج بالحقن "بالحبوب الذكية" والتي ببساطة تقوم بامتصاص الدواء قبل حقنه في المريض ثم يقوم الطبيب بحقن هذه الحبوب بنفس الطريقة السابقة داخل شريان الورم. وميزة هذه الحبوب أنها تطلق الدواء داخل الورم بطريقة تدريجية ولمدة طويلة تسمح بتفاعل لأطول مدة ممكنة مع الورم، هذا إلى جانب سد الشريان ومنع الأكسجين
وماهو دور الحقن بالحبيبات المشعة؟
من الناحية التقنية فهي تكاد تكون مشابهة الحقن الكيميائي أو الحبيبات مع بعض الاحتياطات التي تمنع تسرب المادة المشعة إلي الورثة أو الأمعاء. وهي قد تتيح لبعض المرضى الذين يعانون من ورم غير محدد المعالم أو أولئك الذين يعانون من انسداد في الوريد البابي يمنع استخدام المواد الكيمائية في منحهم فرصة للعلاج التلطيفي إلا أنه علاج باهظ التكلفة.
أسئلة شائعة عن حقن البروستاتا ما الغرض من حقن البروستاتا بالقسطرة العلاجية؟
الغرض هو تصغير حجمها وتقليصها بما يسمح برفع الضغط عن قناة مجرى البول. وزوال أو تحسن الأعراض مع تجنب كافة الأعراض الجانبية المصاحبة للتدخلات الجراحية و المنظارية
هل الإجراء آمن؟
بالقياس لآلاف الحالات التي أجريت في جميع أنحاء العالم في الإجراءات على قدر عالي من الأمان. واحتمالات الأعراض الجانبية لا تتجاوز ٢٪. ومعظمها قابل للتعافي
هل هذا الإجراء جراحي بمعني الكلمة؟
الإجراء مكافئ الجراحة من حيث الجدوى والفعالية إلا أنه لا ينطوي على شق جراحي.
من إذن الذي يقوم بإجرائه؟
الطبيب المؤهل والمدرب على استخدام القسطرة الشريانية والذي سبق له ممارسة مهارة تحريك وقيادة القساطر العلاجية ومتناهية الصغر تحت الأشعة في كافة أجزاء الجسم وله سابق دراية كافية في استخدام أجهزة التنظير تحت الأشعة… هؤلاء الأطباء أصحاب هذه الصفة يطلق عليهم أطباء "الأشعة التدخلية"
وهل تلزم تلك الدراية باستخدام أجهزة الأشعة؟
من الضروري وذلك لتجنب تعرض المريض لجرعات عالية من الأشعة. ولذا فإن طبيب الأشعة التدخلية هو الأقدر على المحافظة على سلامة المريض
هل من نبذة مختصرة عن التحضير وكيفية الإجراء؟
تحت مخدر موضعي للشريان الموجود عند أعلى الفخذ يتم أدخال قسطرة لا يتعدى قطرها ٢ مللي دون شق جراحي (القسطرة أنبوبة مجوفة من مادة بلاستيكية رخوة) وقيادتها تحت الأشعة التلفزيونية المزودة بالكمبيوتر حتى شرايين الحوض المؤدي إلى شريان البروستاتا دون أي ألم ومن خلال تلك القسطرة يتم إدخال قسطرة شعرية متناهية الصغر إلى شريان البروستاتا ومن خلالها يقوم طبيب الأشعة التدخلية بحقن مواد خاصة على شكل كرات البلي بأحجام غاية في الصغر (تقاس بالميكرون) لسد الشريان المغذي للبروستاتا لإيقاف التروية الدموية لها. وتجري نفس الخطوات لكلا الشريانين الأيمن والأيسر من نفس الجهة.
ماذا يحدث للبروستاتا بعد الحقن؟
تتقلص في الحجم، مثلما يذبل النبات إذا انقطع عنه الماء، بما يسمح بزوال الضغط والضيق عن قناة مجرى البول
هل تناسب الطريقة كل الأحجام؟
نعم كل الأحجام، بل ويفضل الأحجام الكبيرة التي تزن أكثر من ٥٠ جرام
ما هي مميزات هذه الطريقة؟
١. يمكن إجراؤها لأي حجم ٢. تجنب الأعراض الجانبية للعلاج بالمنظار(وهو العلاج الشائع قبل ظهور عمليه الحقن) مثل "القذف الارتجاعي العكسي“ المخجل لكثير من الرجال و"سلس البول" ٣. الإجراء كله لا ينطوي إلا على وخز إبرة تحت مخدر موضعي ٤. الإجراء عديم أو قليل الألم ٥.لا ينتج عنها ضعف جنسي. ٦. لا إراقة للدماء فيها ولا تحتاج لنقل دم ٧. تناسب كبار السن من المرضى والذين يعانون من احتباس بولي ٨. فترة النقاهة قليلة.
هل تعاود البروستاتا النمو مرة أخرى؟
قد تعاود النمو خلال ٥ سنوات في ٢٥% من المرضى
متى يمكن معاودة الحياة الطبيعية؟
خلال ثلاثة أيام في المعتاد ما لم يكن هناك أسباب صحية مصاحبة.
ما هي نسبة المرضى الذين تتحسن أعراضهم بعد العملية؟
حوالي 80% من المرضى أبدوا رضاهم عن النتائج التي حصلوا عليها بعد الإجراء
ما هو مستقبل هذا الإجراء مقارنة بجراحة المناظير؟
جراحة المناظير تنفرد في علاج البروستاتا منذ أكثر من ربع قرن أو يزيد. إلا أن ظهور مثل هذه الإجراءات تحت الأشعة التدخلية سوف تجتذب بمرور الوقت مرضي كثيرين بعد شيوع صيتها واستحسان المرضى لبساطتها وفاعليتها كي تصبح في المستقبل القريب الإجراء الأكثر قبولا وشيوعًا في علاج تضخم البروستاتا الحميد.
هل يعد حقن الورم الليفي بالقسطرة في إطار العمليات التجريبية؟ وما مدى نجاحه؟
حقن الورم الليفي بات علاجا مؤكداً ومعترف به في الأوساط الطبية العالمية كواحد من أنجح العلاجات بل أكثرها أماناً، فحوالي 85% من السيدات التي يتم علاجهم بهذه الطريقة يشفون تماماً من الأعراض ولا يحتاجون لأي جراحات تكميلية علاجهم أو علاج هرموني.
هل يعتبر حقن الورم الليفي بالقسطرة علاجاً مؤقتاً؟ بمعنى أن الورم يعود للنمو مرة أخرى؟
هذا ليس صحيحاً فالضمور الذي يحدث في الورم ضمور نهائي والمفهوم الخاطئ عند كثير من البسطاء أن كون هذه الطريقة أكثر بساطة فهذا يعني أنها واحدة من أنصاف الحلول. ولهؤلاء نقول لهم بل أنه حل جذري ونهائي فنحن نعيش عصر التطور والرفاهية في الطب وفرق كبير بين الرفاهية المصحوبة بحل نهائي وبين أنصاف الحلول.
هل هذه الطريقة تؤدي الرحم؟
بل على العكس تماماً فإن هذه الطريقة هي أضمن للاحتفاظ الرحم من التخلص من آثار الورم الليفي فهي تعتمد إلى قتل الورم وحدة والاحتفاظ بالرحم وهو ما تثبته الأشعة التي تجري في نهاية العملية وتصوير الرحم بعد شهور من العملية يثبت أنه سليم تماماً وأن الورم قد تقلص.
ماذا لو لم أستفد من عملية حقن الورم؟ هل انتهت سبل الشفاء وتستمر المعاناة؟
على الأرجح سوف تستفيدين ويمكن إذا كنت من القلة التي لا تجدي معها العملية، فأنتي على أى الأحوال لم تفقدي شيئا وفرصتك ما زالت كاملة للاستفادة من الأساليب العلاجية الأخرى. وعلى العكس فإن الحقن سوف يفيد في تقليل فرص الاستئصال الجراحي للرحم ويساعد على الاحتفاظ به.
ما هي حدود حجم الورم الذي على أساسه يتم الاختبار؟
من الناحية العملية أي حجم من الأورام يمكن حقن الشرايين المغذية إليه وسدها، وأفضل النتائج نتوقعها في الأورام التي يكون حجمها في حدود 9 سم.
هل هناك اختبارات يتم إجراؤها قبل العملية؟
هذه الاختبارات تهدف إلى محاولة التأكد من أن سبب الأعراض هو الورم الليفي ذاته، فعلى سبيل المثال لا بد أن تجري أشعة بالموجات الصوتية (تليفزيونية) للتأكد من وجود الورم ومواصفاته كما أنه يفضل إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي والذي يعطي رؤية محورية للرحم ودواخله تساعد على اختيار الطريق التي سوف يجري بها الحقن. وفي بعض الأحيان قد تستدعي الحاله إجراء كحت لاختبار أنسجة الغشاء المبطن للرحم للتأكد من أنه لا توجد به عيوب أخرى هي المسئولة عن النزيف وكلها إجراءات الهدف منها اختيار العلاج الأنسب لكل حالة على حدى.
لدي أعراض نزيف متكرر ألم أسفل البطن والحوض، وجاءت الأشعة التليفزيونية لتثبت عدم وجود ورم ليفي، فهل من الممكن أن أستفيد من حقن الشرايين؟
لا أنصح لكِ بإجراء حقن لشرايين طالما أن الأشعة الصوتية سلبية.
هل سيؤثر حقن الشرايين على قدرتي على الإنجاب؟
على مدى علمنا مما هو متاح من التقارير العلمية المختلفة أن هذه الاحتمالية لا تتجاوز الـ 4%
الورم الليفي يمنعني من الحمل؟ فهل أستطيع ذلك بعد الحقن؟
في مثل هذه الأحوال فلا شيء يمنعك من التعرض للحمل ولكن لا يوجد تأكيد بنجاح الحمل والإنجاب إلا أننا نستطيع أن نؤكد أنه إذا فشلت كافة المحاولات الطبية العلاجية في إحداث الحمل فإن إجراء لحقن يعطيكي على الأقل الفرصة لتحقيق ذلك.
أجريت لي عملية لاستئصال الورم الليفي ولكن تكررت الأعراض. أما زالت لدى فرصة من خلال الحقن؟
من الناحية النظرية فالإجابة نعم إلا أنه من الناحية العملية فلن تستطيع إجراء ذلك إلا بعد مناقشة الحالة برمتها مع طبيبك النسائي والذي أجرى لكِ العملية.
كم يستغرق إجراء العملية؟ وما مدى المعاناة منها؟
تستغرق العملية في المتوسط في حدود الساعة أو الساعة والنصف وهي عادة ما تجرى تحت مخدر نصفي ( مشابه للولادة بدون ألم) فلا تشعر المريضة بأي ألم أثناء العملية. وربما تشعر ببعض الآلام، والتقلصات بعد الحقن والتي سرعان ما تتلاشى في غضون 3 أيام وقد توجد بعض الأعراض خلال 3 : 5 أيام من الحقن تتمثل في ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، أو قشعريرة أو ميل للقيء وكلها لا تحتاج إلا علاجات
كم يستغرق بقائي في المستشفى؟
من أجل السيطرة على الألم الذي يعقب الحقن ( وخاصة إذا كانت الأورام كبيرة الحجم أو متعددة) فإننا نفضل أن يبقى مرضانا في المستشفى لليوم التالي أو الذي بعده.
متى أستطيع العودة إلى عملي؟ بعد مضي 3 ــ 5 أيام.
متى ستشعر بالتحسن؟
عادة ما يبدأ التحسن بعد العملية مباشرة. فمعظم السيدات أشرن إلى انخفاض ملحوظ في معدلات النزيف والألم خلال أول أو ثاني دوره بعد العملية. وفي خلال الأربعة إلى ستة شهور يكون الورم الليفي حلماً وكابوساً قد انقشع تماماً.
ما هي دوالي الخصية؟
الدوالي هي أوردة متمددة ومتشابكة داخل كيس الصفن و تحيط بالخصية
وما هي أضرارها؟
إذا علمنا أن الخصية هي مصنع الحيوانات المنوية ولأن الحيوانات المنوية لا يصلح إنتاجها إلا في درجة حرارة خاصة هي أقل من درجة حرارة الجسم لعلمنا لماذا جعل الله كيس الخصية (الصفن) خارج جسم الإنسان كي لا تصل حرارة الجسم إلى الخصية، وعليه فإن وجود أورده كثيرة تحمل دما ساخنًا حول الخصية يؤثر في القدرة على إنتاج حيوانات منوية بكمية كافية وقدرة حركية عالية، وهو ما يؤدي إلى قصور في القدرة الإنجابية للرجل
هل هذا هو ضررها الوحيد؟
لا. الضرر الأكثر شيوعا والذي يدفع الكثيرين لعيادات الأطباء هو الألم الناتج عن امتلاء الأوردة بالدم وتمددها. أما ضمور الخصية فهو قد يصيب الحالات المهملة والمتقدمة. بعد فشل العلاج التحفظي لا يبقى للمريض إلا العلاج الجراحي
،فما هي جدواه؟
كان العلاج الجراحي وعلى مدى عمر الممارسة الطبية هو العلاج الأوحد المتاح حتى ظهور العلاج بالقسطرة التداخلية العلاجية تحت الأشعة. ورغم تنوع وتطور العلاج الجراحي من مفتوح إلى الجراحة بالمناظير إلا أن الارتجاع كان وما يزال هو السمة المقلقة في مختلف الجراحات بنسب متفاوتة، ذلك لتكون قنوات دموية مساعدة يتسرب منها الدم من خلف الربط الجراحي ليعيد امتلاء الدوالي مرة أخرى
فماذا أفاد العلاج التدخلي بالقسطرة؟
القسطرة يمكنها أن تنفذ من داخل الأوردة والشرايين إلى أماكن أبعد من التي يمكن أن يصل إليها المشرط أو المنظار الجراحي. وعليه فإنها تنفذ إلى أقرب مكان الخصية وتقوم بغلق الأوردة في هذا الموضع بما لا يسمح بأي تسريب للدم مرة أخرى. وبذلك فإن معدلات الارتجاع هي أقل كثيرًا منها في مختلف أنواع الجراحات
فهل يمكن اعتبار أن الحقن هو العلاج الأمثل الآن لعلاج دوالي الخصية؟
نعم
وحتى هذه اللحظة هل توجد ميزات أخرى للعلاج بالقسطرة؟
١. يجري تحت مخدر موضعي، عن طريق وخز إبرة من شريان الفخذ دون شق جراحي ٢. لا يحتاج البقاء في المستشفى سوى ساعة واحدة ٣. العودة للعمل صباح اليوم التالي ٤. لا يحتاج فترة نقاهة ٥. دون ألم ٦. دون آثار على الجلد ٧. يمكن إجراؤها بعد الجراحة الغير مجدية
هل كل الحالات تحتاج لعلاج جراحي أو تدخلي؟
فقط من لديه أعراض. فكثير من الرجال لديهم درجة ما من الدوالي ولكن لا يشعرون بأي تأثير
ما هي أفضل طريقة لاكتشاف دوالي الخصية؟
الموجات الصوتية (الدوپلر)على الخصيتين
هل تتحسن صورة تحليل السائل المنوي بعد العمليات؟
أشارت الإحصائيات إلى أن حوالي ٣٠ إلى ٥٠٪ من مرضى ضعف الإخصاب يمكنهم الإنجاب بعد العمليات الناجحة
هل تؤثر عملية الحقن على القدرات الجنسية؟
لا بما أن العلاج التدخلي بالقسطرة يتم إجراؤه تحت الأشعة
فهل هناك خطورة تعرض الخصية لأذى من الإشعاع؟
سؤال منطقي وهام إلا أن الرد عليه هو بالنفي لأن الجرعة الإشعاعية التي يتعرض لها المريض لا تتعدي الجرعة التي يتلقاها عندما يجري أشعة على الصدر وأقل كثيرا من الاشعة المقطعية. ولكن إذا قام بهذا الإجراء من غير المتخصصين في الأشعة التدخلية، فإن عدم قدرتهم على التعامل بحرفية مع مصادر الأشعة قد تؤدي إلى التعرض إلى جرعات عالية من اِلأشعة ربما تؤثر ضررا ولذا يجب أن يتوخى المريض الحرص الشديد والتأكد من أن من يتصدى للتعامل مع الأشعة هو من المتخصصين، حيث أن النتائج المبهرة للتدخلات الإشعاعية دفعت آخرين من خارج التخصص لأن يتزاحمون حول هذا التخصص الواعد
- ما هو الانزلاق للغضروفي؟
الغضروف هو تلك الماده التي تشكل الحشو بين كل فقرتين. وتتكون من جزئين : النواه في المركز والغلاف المحيط بها النواه من ماده جيلاتينيه موضوعه تحت ضغط شديد تتولي امتصاص الصدمات مثلما يمتص مساعد إطار السياره الصدمات والمطبات. بينما الغلاف عباره عن اطار من المواد الليفيه وظيفتها منع تحرك النواه أو انزلاقها في حاله التعرض لضغوط شديده...فاذا ما حدث ترهل في غلاف ( جدار)الغضروف او حدث فيه قطع فان الماده الجيلاتينيه في النواه تتحرك او تتسرب من الغلاف .. وفي هذه الحاله نقول حدث انزلاق غضروفي..والذي يمكن ان يحدث في الرقبه او اسفل العمود الفقري. الانزلاق في المنطقه الصدريه نادر
- ما هي اعراض الانزلاق ؟
الم أسفل للظهر قد يمتد الي خلف الفخد وربما خلف ما تحت الركبه ... او ألم في خلف العنق قد يمتد الي الكتف والذراع وربما الي اطراف الاصابع، كل هذا مع التنميل او بدونه حسب درجه الإصابه
- هل اعراض الانزلاق الغضروفي متساويه عند كل المرضي؟
بالطبع لأ... فدرجه اهانة العصب هي التي تحدد مسار وشدة الاعراض. ويمكننا بطريقه تقريبيه ان نقسم الانزلاق الي اربعة مراحل :
المرحله الاولي: المريض الذي لا يعاني من اي اعراض ويكتشف مصادفة بالأشعه ان عنده غضروف منزلق
المرحله الثانيه(أ): وهو المريض الذي لديه ألم في الظهر وربما في منطقه الإليه. وهو الم محتمل وقد يحتاج لبعض المسكنات ولا يمنعه عن العمل
المرحله الثانيه(ب): وفيها تمتد الآلام الي خلف الفخذ ويصبح الألم اشد مع ضروره اخذ مسكنات . يستطيع المريض.اداء واجباته اليوميه ولكن بمعاناه شديده. وقد يبدأ التنميل في الساق
المرحله الثالثه: ومعها تصبح الآلام أكثر حده وشده بحيث انه لا يستطيع أداء وظائفه اليوميه. وتصبح المسكنات ليست ذات جدوي. وهناك نوع من الانزلاق يؤدي الي سقوط القدم يلاحظ معها المريض أنه لا يستطيع التحكم في القدم او ان "الشبشب" بيسيب من رجله
المرحله الرابعه: وفيها يصبح التأثير علي وظائف أخري كالتبول او التبرز الي جانب الأعراض السابقه
- كيف يكون التشخيص؟
بالكشف السريري الي جانب أشعه الرنين المغناطيس. وبناء علي الاعراض
( الكشف السريري) وشكل الغضروف في الأشعه يتم الاختيار بين البدائل العلاجيه
- ما هي الطريقه المثلي للتخلص من الانزلاق؟
تختلف من مريض لآخر . فمرحله المرض وسن المريض وحجم القناه العصبيه وشكل الغضروف في اشعه الرنين عوامل كلها يختار بها الطبيب الماهر أنسب طريقه لهذا المريض... حتي اننا احيانا نقول ان الانزلاق الغضروفي ليس مرضا واحدا ولكنه اشكاله مختلفه ومتعدده.
- اعطينا أمثله ؟
علي سبيل المثال شاب دون الأربعين يعاني من انزلاق
في المرحله الثانيه (أ) لابد ان يخضع للعلاج الدوائي او الطبيعي او كلتاهما لان فرصه شفاؤه دون تدخل عاليه ولكن اذا كان نفس الشاب
في المرحله الثانيه(ب) فان التخلص من الغضروف هو انسب علاج عن طريق استخراجه بطريقة التفتيت والشفط دون جراحه..لان الجراحه في السن المبكر غير مستحبه في هذه المرحله واما ان كان في المرحله الثالثه وهو في هذا السن فانه عنده فرصتان متساويتان للتخلص من الغضروف الشفط أو الجراحه .. ويفضل أن نبدأ بالشفط نظرا لحداثه سن المريض. فاذا تحسن فبها ونعمه وتم شفاؤه...واذ لم يتحسن فيمكنه استكمال العلاج التدخلي بإجراء تردد حراري لتحسين حاله العصب ، او اللجوء لإجر جراحه مفتوحه لتوسيع القناه العصبيه اما اذا كان المريض في هذه المرحلة الثالثه وعمره تجاوز الخمسين فالافضل ان يتجه للاجراء الجراحي مباشره وهناك متغيرات اخري كثيره . انما اردت هنا ان اعطي أمثله ان اختيار العلاج المناسب مهمه تحتاج لطبيب ماهر ذو خبره .. لان تنوع العلاجات قد جعلت المريض في حيره وجعلت الطبيب قليل الخبره او الغير مطلع علي الأحدث في الطب غير قادر علي اعطاء النصيحه الصحيحه لمريضه.
- بنسمع عن التردد الحراري والاوزون وغيره في علاج الانزلاق. فما حقيقه دورهم في التخلص من الانزلاق ؟
يجب هنا ان نفرق بين شيئين : علاج العرض و علاج المرض. فالتردد الحراري والاوزون وما شابه هي وسائل لعلاج العرض وليس استخراج الغضروف او اقتلاع المرض. فالهدف منهم هو تخفيف الالم . وهو ما ينجح في نسبه محدده من المرضي وبدرجات.متفاوته ، ولكن الحقيقه ان سرعان ما تعود الآلام مرة اخري بعد مده قد تزيد او تقصر ذلك لأن بيت الداء ( وهو الانزلاق) ما زال موجودا... وعلي ذلك فان هذه الوسائل قد يكون لها دور ولكن بعد استئصال الغضروف وذلك لتحسين حالة العصبى... وكثيرا ما يلجأ المرضي لهذه الأساليب هروبا من الجراحه ولكنهم في الحقيقه يبعثرون اموالهم في محاولات مؤقته إن اصابت انما علاج المرض فهو استخراج الغضروف واقتلاعه من العمود الفقري. وهذا لاةيتم الا بوسيلة من اثنين لا ثالث لهما في الطب: اما بالجراحه التقليديه او اما بالتفتيت والشفط دون شق جراحي، وهي الطريقه الاحدث البديله للجراحه ( لمن تناسبه) . والطريقتان منوطتان باستخراج الغضروف وتسليمه للمريض في زجاجه
- تبدو ان طريقه التفتيت والشفط مدهشه ، هل من تفاصيل؟
نعم ، فهي فرصه جيده للمريض المناسب لها للحصول علي نتائج مكافئه للجرحه ولكن دون جراحه. وتتم تحت مخدر موضعي حيث يقوم الطبيب المدرب تماما علي هذه التقنيه بادخال منظار ( يقال له مَجَسّ) قطره لايتجاوز ٢ مللي الي داخل نواه الغضروف ومن خارج العمود الفقري ودون الدخول في القناه العصبيه التي توصف بالخطيره وذلك بالإسترشاد بالاشعه التلفزيونيه ( الأشعه التدخليه). يقوم هذا المجس باجراء ثلاثه وظائف في نفس الوقت عن طريق الاتصال بجهاز التحكم . الوظائف الثلاثه هي : تفتيت نواه الغضروف وشفط الاجزاء المفتته وشطف مائي لاستخراجها الي بوتقه لتجميع هذه الفتافيت.. ومن ثم تسليمها للمريض بعد نهاية الإجراء... الاجراء،يستغرق حوالي اقل من ساعه ، يستريح بعدها المريض لمده ساعتين ويعود الي منزله علي قدميه.
- ماهي مميزات هذه الطريقه؟
الميزه الكبري هي (الأمان). والذي تتعدي نسبته ٩٩ ونصف في المائه...حيث تتفادي جميع مضاعفات الجراحه التي تخيف المرضي ( مثل النزيف/ اصابه عصب وما يتبعه من احتمالات فقد القدره علي التحكم في الساق او البول لو البراز وغيرها/ تليفات ما بعد العمليه / عدم استقرار العمود الفقري/.....)
- لا تحتاج الي مخدر عام
- سرعه العوده للعمل
- تناسب الشباب والرياضيين
- تفادي كسر العمود الفقري °تفادي تقطيع العضلات
- لاتحتاج الاقامه في المستشفي
- وما هي الاضرار التي قد تنجم عن اسلوب شفط الغضروف؟
لا توجد عمليه بدون اضرار حتي لو كانت نسبه الامان مرتفعه جدا .. الضرر الذي قد ينجم هو حدوث التهابات ...فحدوث التهابات وارد في اي.عمليه في جسم الانسان. وفي عملية الشفط لا تتعدي نسبته النصف في المائه . وان كان الالتهاب في منطقه العمود الفقري لا.نتمني حدوثه نظرا لحساسيه الجهاز العصبى...و اما الامر الآخر محل الاعتبار هو ان حوالي ١٠% من المرضى قد لا يشعرون بالتحسن المرجو كشأن اي اجراء في الجهاز العصبي .
- ما دامت هذه الطريقه بهذه الفعاليه وقله المضاعفات لماذا لم تستبدل الجراحه ؟
هناك مسلّمه في الطب وخاصه في العمليات الدقيقه ،انه لا توجدطريقه تصلح لجميع المرضي. ولذلك فان اختيار المريض المناسب هو العامل الرئيسى لنجاح اي طريقه . فللشفط مرضاه وللجراحه مرضاها.... فعلي سبيل المثال المرضي الذين تجاوزوا الخمسين او الستين من العمر معظمهم قد.حدث عندهم جفاف في ماده الغضروف واصبح غير قابل لكمال الشفط وكذلك فان ضيق قناه العمود الفقري التي تداهم هؤلاء المرضي بفعل عامل السن تجعل الشفط ليس ذو جدوي ... وعلي صعيد آخر فان المرضي صغار السن الذين حدث لهم انفجارفي الغضروف ( وهو امر طارئ) لا يفيد معهم الا الاجراء الجراحي المفتوح.... وهكذا نخلص بان للشفط مرضاه وللجراحه مرضاها وان هذا التنوع في للعلاج هو في النهايه في مصلحه المريض.. وحتي اننل لو امكنا ان ننجح في ان يتجنب ٢٥ الي٣٠% من المرضي فتح ظهورهم فهو وبلا شك انجاز كبير .. والله المستعان وعليه قصد السبيل