هل يمكن أن يتحول الورم الليفي الي سرطان ؟ هذا سؤال يثير القلق لدى السيدات اللاتي يعانين من الورم الليفي. في الحقيقة، الورم الليفي هو ورم حميد تمامًا، ولا يُعتبر خطرًا في الغالب. المشكلة الوحيدة هي أنه قد يكون مدممًا، مما يجعله قابلًا للنمو والكبر والنزيف. ومع ذلك، تشير الإحصائيات إلى أن واحدًا من كل ألف أو ألف وخمسمائة مريضة قد يتحول الورم الليفي إلى سرطان
لكن لا داعي للقلق الشديد، فهناك بعض المؤشرات التي تساعدنا كأطباء في تحديد ما إذا كان الورم قد يهدد الصحة. أولًا، إذا كان الورم في سن متأخرة، وقبل انقطاع الطمث، وإذا كان ينمو بسرعة غير معتادة. ثانيًا، من خلال الفحوصات مثل الرنين المغناطيسي، يمكننا اكتشاف ما إذا كان الورم في الأساس سرطانيًا أو إذا كان قد بدأ في التحول إلى سرطان. لذا، غالبًا ما نطلب من المريضة إجراء رنين مغناطيسي بعد الموجات الصوتية
الرنين المغناطيسي جزء أساسي من التشخيص، لأنه يساعدنا في تحديد ما إذا كان الورم حميدًا بنسبة مائة في المائة، ويُسهل أيضًا عملية العلاج بالحقن. في بعض الحالات، إذا تم إجراء جراحة لإزال الورم باستخدام المشرط، قد يحدث للأسف انتشار للورم في حالة أن يكون من الحالات النادرة التي تتحول إلى سرطان. لذلك، يجب أن نتوخى الحذر في التعامل مع هذه الحالات وأن نختار العلاج ن المهم أن يكون الطبيب على دراية كاملة بهذه الأمور، وأن يتخذ القرار المناسب بناءً على الحالة الفردية لكل مريضة.الأنسب لكل مريضة