الجراحة قد تكون ناجحة وتؤدي إلى تحسن مؤقت، ولكن ما بعد الجراحة هو التحدي الأكبر. السؤال الشائع هو: “هل الغضروف يمكن أن يعود؟” والإجابة هي نعم، قد يحدث ذلك، ولكن من المهم أن نوضح أن “الرجوع” ليس بالضرورة نتيجة لعودة الغضروف نفسه، بل لأن التليف قد يتكون في المنطقة التي تم فيها الجراحة
التليف هو العدو الأكبر للجراحة التقليدية، لأنه يتكون في مكان الجرح ويؤثر على القناة العصبية أو مخرج العصب، مما يؤدي إلى أعراض مشابهة لتلك الناتجة عن الانزلاق الغضروفي. الكثير من المرضى يعتقدون أنهم يعانون من “رجوع الغضروف” بعد عدة أشهر، لكن الحقيقة أن ما يحدث هو تليف في الأنسجة، وهو أمر لا يمكن علاجه بسهولة
علاج التليف ليس بالأمر السهل، فهو لا يمكن “إزالته” كما الغضروف، ولا يمكن أن تحل محل الأنسجة التليفية. يمكن استخدام بعض الحقن والأدوية، ولكن هذه العلاجات قد تؤدي إلى آثار جانبية مثل الإدمان أو الاكتئاب
كذلك، الجراحة قد تؤدي إلى مشاكل أخرى مثل “تزحزح الفقرات” أو عدم استقرار العمود الفقري، وهو ما يسبب مزيدًا من المشاكل على المدى البعيد. في الجراحة التقليدية، يتم استبدال الغضروف بأجهزة أو مسامير في بعض الأحيان، مما قد يعرض المريض لمضاعفات إضافية
لذلك، إذا كان بالإمكان تجنب هذه المخاطر باستخدام تقنيات جديدة وأكثر أمانًا، فإننا نكون قد سلكنا الطريق الصحي