علاج تضخم البروستاتا باستخدام الأشعة التداخلية يتميز بأعراض جانبية قليلة جدًا. بعد الحقن في نفس اليوم أو في اليومين التاليين، قد يشعر المريض ببعض التقلصات أو حرقة في البول، كما لو كان هناك شيء غير طبيعي، ولكن هذه الأعراض عادة ما تستمر يومًا أو يومين فقط، ثم تختفي تماتم ضخم البروستاتا واحتباس البول من المشاكل الشائعة لدى كبار السن، حيث يؤدي تضخم البروستاتا إلى ضعف قدرة المثانة على الانقباض بشكل طبيعي، مما يعيق مرور البول ويؤدي أحيانًا إلى احتباسه بالكامل. في هذه الحالة، يُضطر المرضى إلى استخدام القسطرة، التي قد تظل لمدة شهور، وأحيانًا لسنوات، مما يؤدي إلى حدوث التهابات في المثانة وقناة مجرى البول. وفي هذه الحالات، يمكن أن يكون الحل في الأشعة التداخلية التي تساعد في تقليص حجم البروستاتا عبر حقن شرايين البروستاتا. هذا العلاج قد يساعد المرضى على التخلص من القسطرة، وهو ما يعد مفاجأة كبيرة للكثيرين. نسبة النجاح في هذا العلاج تتراوح حول 30%، وهي نسبة ليست بالقليلة بالنسبة لحالة لا توجد لها خيارات علاجية أخرى. من أهم مميزات حقن البروستاتا بالأشعة التداخلية أنه يوفر علاجًا غير جراحي لاحتباس البول، مما يخفف من معاناة المرضى ويجنبهم مضاعفات القسطرة الطويلة الأمد.”مًا. أما بالنسبة للنزيف، فلا يوجد نزيف عادةً
